1 ـ سورة الدخان: الآية 31. 2 ـ سورة الإسراء: الآية 27. 3 ـ أنظر كتاب الأصول: مباحث الألفاظ للإمام المؤلّف (دام ظله). 4 ـ سورة هود: الآية 7. 5 ـ سورة الأنبياء: الآية 30. 6 ـ سورة الكهف: الآية 50. 7 ـ من لا يحضره الفقيه: ج1 ص34 ح7. 8 ـ وسائل الشيعة: ج17 ص190 ح4 ب6. وفلسفة ذلك واضحة، لأنّ الماء عندما نتناوله، فنحن نعرّض أنفسنا لمواد كيماوية، فبواسطة الماء يدخل إلى أجوافنا أصنافٌ من المعادن بعضها جوهري بالنسبة للصحّة ولكن كثيراً منها ليس له دور معروف في حفظ صحّتنا خاصة المواد الكيماوية التي تضاف للماء لأجل تعقيمه. 9 ـ فعن نشيط بن صالح عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (يجزي من البول أن يغسله بمثله) وسائل الشيعة: ج1 ص243 ح7. وكذا ورد: (يجزي أن يغسل بمثله من الماء إذا كان على رأس الحشفة) الكافي: (فروع): ج3 ص20 ح7. هذا ولا يخفى أنّ الإمام المؤلف ذكر تفصيل هذه المسألة في الجزء السابع من موسوعة الفقه كتاب الطهارة ص201. وذكر الأقوال الأربع في هذه المسألة: أولاً: ـ كفاية مسمى الغسل مرّة وهذا اختيار الجواهر والإمام المؤلف. ثانياً: ـ اعتبار مثلي ما على المخرج من الماء مرة وهو قول المشهور. ثالثاً: ـ اعتبار غسلتين في كل واحدة مثلان وهو قول الصدوق في الفقيه والهداية. رابعاً: ـ غسل مرتين بما هو المتعارف من الغسل من استيلاء الماء على المحل وهو قول الشيخ مرتضى الأنصاري. 10 ـ سورة الأعراف: الآية 31. 11 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج19 ص187 ب295. 12 ـ إشارة إلى الحديث الشريف: (المعدة بيت كل داء والحمية رأس كل دواء) بحار الأنوار: ج62 ص290 ح72 ب89، وورد أيضاً: (إن المعدة بيت الداء وإن الحمية هي الدواء) بحار الأنوار: ج61 ص307 ح17 ب47، ج10 ص205 ح9 ب13. 13 ـ وورد عن أبي عبد الله (عليه السلام): (إن كل داء من التخمة ماخلا الحمّى فإنها ترد وروداً). الكافي (فروع): ج6 ص269 ح8. 14 ـ المحاسن: ص447، وسائل الشيعة: ج16 ص411 ح1 ب4. 15 ـ المحاسن: ص 447، الجشاء: إخراج الريح من المعدة، وسببه إمّا كثرة الطعام أو أكل ما يوجب التجشُّؤ. ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إذا تجشأ أحدكم فلا يرفع جشاءه إلى السماء، ولا إذا بزق، والجشاء نعمة من الله، فإذا جشأ أحدكم، فليحمد الله عليها). 16 ـ المحاسن: ص447. وسائل الشيعة: ج16 ص410 ح1 ب4. 17 ـ المحاسن: ص447. وسائل الشيعة: ج16 ص405 ح3 ب1. المعاء الواحد كناية عن الأكل قليلاً، وسبعة أمعاء كناية عن الأكل الكثير، فإنّ عدد السبعة أو السبعين في لغة العرب كناية عن الكثرة. وقد وردت روايات أخرى في هذا الصدد، قال الإمام الصادق (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (بئس العون على الدين قلب نخيب وبطن رغيب ونعظ شديد) وسائل الشيعة: ج16 ص406 ح4 ب1. وقلبٌ نخيب: القلب الذي يرغب بالدنيا. وبطنٌ رغيب: بطنٌ ترغب في المزيد من الطعام. ونعظ شديد: اعتناء الرجل بشهوته الجنسية أكثر من المقرّر شرعاً وعقلاً. وورد أيضاً عن الإمام الصادق (عليه السلام): (إنّ الله يبغض كثرة الأكل). وعن أبي الحسن (عليه السلام): (لو أنّ الناس قصدوا في الطعم لاعتدلت أبدانهم) المحاسن: ص439، وسائل الشيعة: ج16 ص406 ح7. والطعم: جمع طعام. وعن أبي الحسن (عليه السلام) أيضاً: (إنّ الله يبغض البطن الذي لا يشبع) المحاسن: ص446. 18 ـ الكافي (فروع): ج6 ص438 ح1، وسائل الشيعة: ج3 ص331 ح64. 19 ـ سورة البقرة: الآية 143. 20 ـ إنّ الإسراف في الاستهلاك في الوقت الحاضر يعتمد على استراتيجيات ثلاثة: 1 ـ إيجاد احتياجات جديدة غير ضرورية 2 ـ تنشيط الرغبة في تلبيتها باستخدام الدعاية 3 ـ فتح أسواق تصدير جديدة وخفض مدّة بقاء السلع أو خفض مستوى المواد المستخدمة كمّاً وكيفاً، فعلى سبيل المثال: إنّ السيّارات تصدأ بأسرع من ذي قبل، وإنّ الأبنية الحديثة التي تقام في ضواحي مدننا لن تدوم، وإنّ الملايين التي تبتلعها إنشاء محطّات توليد الطاقة النووية يجب أن تستهلك تمام الاستهلاك في غضون عشرين أو ثلاثين سنة بالنظر إلى أنّ مدّة بقاء هذه المنشآت تتناسب عكسياً مع حجمها وتكلفتها. هذا وقد سبب الإسراف في الاستهلاك إلى تراكم النفايات لتسارع عمليّات الإنتاج والاستهلاك، ففي أمريكا يطرح الفرد من الفضلات بما يساوي وزنه عشرين مرّة وزن الفرد في السنة. وفي فرنسا يطرح سنوياً 750 ألف سيّارة و500 ألف متر مكعّب من الأجهزة المنـزلية العاطلة. ولأجل القضاء على الإسراف في الاستهلاك، لابدّ من إعادة استخدام المواد ودورتها، ويعتمد ذلك على مجموعة من الخيارات: أ. اجتناب استخدام السلع غير الأساسيّة ب. استخدام المنتج مرّة أخرى، كإعادة ملء الأوعية الزجاجية التي تعبأ فيها الأشربة ج. إعادة دورة المواد لتشكيل منتج جديد بعد طرح المواد المتبقية في حفر ثمّ تردم، وإنّ إعادة دورة المواد يمنع استخدام المواد البكر إلاّ لتعويض أية كمية تفقد في الاستخدام وإعادة الدورة. وكذلك يوفّر في الطاقة، فإنّ الصلب المنتج من الخردة يتطلّب ثلث الطاقة التي يتطلّبها الصلب المنتج من خام الحديد، ويخفّض تلوّث الهواء بمقدار 85% وتلوّث الماء بمقدار 76% ويمحو نفايات التعدين كليةً. والورق المصنوع من الورق المعاد يستلزم ربع الطاقة ممّا يستلزمه الورق المصنوع من لبّ الخشب، ويخفّض تلوّث الهواء بمقدار 74% وتلوّث الماء بمقدار 35%. وكذا الزجاج يستهلك ثلثا الطاقة التي يتضمّنها صنع المنتج الأصلي، وإنّ القارورة الواحدة إذا استخدمت عشرة مرات تؤدّي إلى خفض الطاقة بمقدار 90% لكلّ قارورة. د. تبسيط التعبئة الغذائية عبر وضع قواعد تنظيمية للتعبئة، فإنّ كثيراً من الدول تقوم بالإسراف في التعبئة والتغليف إلى ثلاثة أو أربعة أغلفة، أو استعمال أوعية رقيقة للتعبئة، فمن المحبّذ استخدام أكياس قماش أو نايلون متينة ولمرّات متعدّدة بدل أكياس النايلون التي تستعمل لمرّة واحدة. وكذا من المحبّذ توحيد أحجام علب التعبئة وإعادة استخدامها مرّات عديدة بعد تنظيفها وإزالة البطاقات القديمة الملصقة عليها بالبخار ولصق بطاقات جديدة. ففي الدانمارك منعت الحكومة عام 1977م استخدام قناني المشروبات الغازية التي تلقى بها بعد استعمالها مرّة واحدة، وذلك حتّى تصنع المعامل قناني صالحة للاستعمال عدّة مرّات. وفي ألمانيا ضغطت الحكومة على أصحاب المصانع ليتحملوا المسؤولية عن النفايات المتولّدة من منتجاتهم ومن مواد التعبئة ممّا حدا بأصحاب المصانع فكّ مكوّنات منتجاتهم وإعادة استخدامها. 21 ـ الكافي (أصول): ج1 ص12 ح10. ونصّ الحديث عن عبد الله بن سنان قال ذكرت لأبي عبد الله (عليه السلام) رجلاً مبتلى بالوضوء والصلاة، وقلت هو رجلٌ عاقلٌ، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): (وأيّ عقلٍ له وهو يطيع الشيطان. فقلت له: وكيف يطيع الشيطان؟ فقال (عليه السلام): سله هذا الذي يأتيه من أيّ شيء هو، فإنّه يقول لك من عمل الشيطان). 22 ـ حيث ذكروا إنّ له أربعة آلاف جارية، للمزيد راجع كتاب: تجارب الأمم لابن مسكويه. 23 ـ ديوان الإمام علي (عليه السلام): ص182. 24 ـ سورة الشعراء: الآية 130. 25 ـ سورة الإسراء: الآية 33. 26 ـ الكافي (أصول): ج2 ص331 ح6، ج2 ص335 ح23. 27 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج9 ص288 ب168. 28 ـ للمزيد راجع موسوعة الفقه: ج60 كتاب الوقوف والصدقات والسكنى والسبق والرماية. 29 ـ سورة الحشر: الآية 19. 30 ـ الخروج مطلقاً أو جملةً أو معصيةً. 31 ـ سورة الجاثية: الآية 34. هذا ويجب القضاء على الإسراف عبر تعديل أنماط الاستهلاك وتعديل النظام الاقتصادي بحيث لا يكون استهلاك الموارد على حساب الأجيال القادمة ويجب اتّباع القانون الإلهي العام من: إنّ فضلات أحد الكائنات الحيّة هي أسباب حياة كائن حيّ آخر. وهذا القانون لو طبّق، فإنّه يساهم بدور فعال في إيجاد مورد غذائي للحيوانات والنباتات. |