ارحــــــــبو يــــــــــــالله حيـــــــــــهم أقلطــــــــــو فيــــــــذا
[IMG]
اهلا وسهلا بك عزيز الضيف في :+:{منتديات رفيده}:+: نتمنى لك الاستفاده بصحبتنا
والاستمتاع اذا رادت التسجيل والانظمام لينا اتفضل بالضغط على زر التسجيل اسفل هذه الرساله
تحياتنا وتقديرنا
:+:{أداره رفيده}:+:
ارحــــــــبو يــــــــــــالله حيـــــــــــهم أقلطــــــــــو فيــــــــذا
[IMG]
اهلا وسهلا بك عزيز الضيف في :+:{منتديات رفيده}:+: نتمنى لك الاستفاده بصحبتنا
والاستمتاع اذا رادت التسجيل والانظمام لينا اتفضل بالضغط على زر التسجيل اسفل هذه الرساله
تحياتنا وتقديرنا
:+:{أداره رفيده}:+:
ارحــــــــبو يــــــــــــالله حيـــــــــــهم أقلطــــــــــو فيــــــــذا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ارحــــــــبو يــــــــــــالله حيـــــــــــهم أقلطــــــــــو فيــــــــذا



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولخروج
فضلآ ,,, لا تشوه المكــــــــــان ولا تسكب حبرآ أسود على رأي غيرك فلتكن لك لمسه جميلة  ومروررررررر عذب ,, احترم جهد الأخرين ولا ترد على مواضيعهــم بسىء أو بذيء ,, ولا تـــرد عليهم بنقاط  أو علامـــات تكون كالمساميـــر في قلوبهم الطيبة ,, ليس خطأ أن لا تملك التعليق على كل موضوع ,, ولكن الخطأ  أن تجر هذا الموضوع إلى طريق لم ترد انت المشي فيه أو أن تلف حول عنقه حبل ردودك السيئة فــــتخــنقــه
اعضاء ابدعت فستحقت الشكر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 176 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 176 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 518 بتاريخ الجمعة نوفمبر 01, 2024 4:43 am
مواضيع مماثلة
    دعاء عند دخول المنتدى
    اللـــــــــــــهم من أرادنا بسوء
     من الـــــجن والانـــس فارددهم
    في انتكاس وقلوبـــــــــــهم في
     وسواس وأيديـــــهم في إفلاس
     وأوبقهم من الرجـــــــــل إلى
     الـــــرأس بمائة ألف ألف ألف
    لاحـــــــــــــــــــــــــول ولا قوة
     إلا بالله الــــــــــــــعلي العظيم.
    اللــــــــــهم بتلألؤ نور عرشك
     من عدونا استترنــــــا وبسطوة
     الجبروت مــــــــــــــمن يكيدنا
    اســــــــــــتجرنا وبإعزازعزتك
    من كل شيـــــطانٍ رجيمٍ استعذنا
    .وبمكنونسر الله من كل هم وغم
    وضر وكرب وحادث وظالم وجار
     سوء تحصنا.وبسمو رفعتك ممن
     يطلـــــــــــــــبنا بسوء استجرنا
    يالله     ياالله     ياالله     ياالله.



    بحـث
     
     

    نتائج البحث
     
    Rechercher بحث متقدم
    برااااامج تهمني
     

     

     

     

     

      

     

     

     

     

     

     
    لخدمة أسرع
    Share |
    سحابة الكلمات الدلالية

     

      سماحه الاسلام

    اذهب الى الأسفل 
    2 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    :+:{رفيـــــــــده}:+:
    :+:{فدوة الغاليه}:+:
    :+:{فدوة الغاليه}:+:




     سماحه الاسلام  Empty
    مُساهمةموضوع: سماحه الاسلام     سماحه الاسلام  W205410الإثنين يوليو 26, 2010 3:37 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    كان بناء دين الإسلام منذ ظهوره على اليسر، قال صلى الله عليه وسلم (إن الدين يسر ولن يشاد الدينَ أحدٌ إلا غلبه). وفي هذا الدين من السماحة والسهولة ومن اليسر والرحمة ما يتوافق مع عالميته وخلوده وهو ما يجعله صالحا لكل زمان ومكان لسائر الأمم والشعوب، فالسماحة تتواءم مع عالمية الإسلام، وخطاب الدعوة في القرآن والسنة يؤكد ذلك، فقد جاءت النصوص تدعو الناس أن ينضموا تحت لواء واحد وأن يتنافسوا على معيار الإسلام الخالد وهو التقوى، قال تعالى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
    إن دين الإسلام دين سماحة ويسر في عقيدته وعباداته ومعاملاته وآدابه وسائر تشريعاته فعقيدته لا تقوم على فلسفة معقدة أو تسليم مطلق أو مخالفة للفطرة والعقل، فأطلق القرآن الكريم الحرية للمرء للتدبر والتفكر في نفسه، وفي ملكوت السماوات والأرض، ودعا الناس إلى الإيمان بالله وحده.وفي القرآن الكريم ما لا يحصى من الآيات الداعية إلى الإيمان، يستوي في فهمها العامة والخاصة

    أحوال العرب قبل الإسلام
    كان العرب في شبه الجزيرة العربية قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم يعبدون الأصنام من دون الله، ويقدمون لها القرابين، ويسجدون لها، ويتوسلون بها، وهي أحجار لا تضر ولا تنفع، وكان حول الكعبة ثلاثمائة وستون صنمًا.
    ومن عجيب أمرهم أن أحدهم كان يشتري العجوة، ويصنع منها صنمًا، ثم يعبده ويسجد له، ويسأله أن يحجب عنه الشر ويجلب له الخير، فإذا شعر بالجوع أكل إلهه
    وفي ذلك الزمان كانت تحدث أشياء غريبة وعجيبة، فالناس يطوفون عرايا حول الكعبة، وقد تجردوا من ملابسهم بلا حياء، يصفقون ويصفرون ويصيحون بلا نظام
    وكانت الحروب تقوم بينهم لأتفه الأسباب، وتستمر مشتعلة أعوامًا طويلة فهذان رجلان يقتتلان، فيجتمع الناس حولهما، وتناصر كل قبيلة صاحبها، لم يسألوا عن الظالم ولا عن المظلوم، وتقوم الحرب في لمح البصر، ولا تنتهي حتى يموت الرجال،
    وانتشرت بينهم العادات السيئة مثل: شرب الخمر، وقطع الطرق.
    وكان الظلم ينتشر في المجتمع؛ فالقوى لا يرحم الضعيف، والغني لا يعطف على الفقير، بل يُسخره لخدمته، وإن أقرضه مالا؛ فإنه يقرضه بالربا، فإذا اقترض الفقير دينارًا يرده دينارين، فيزداد فقرًا، ويزداد الغني ثراء،
    وهم لا يخضعون لقانون منظم، ومع كل هذا الجهل والظلام في ذلك العصر المسمى بالعصر الجاهلي
    وفي هذا المجتمع ولد محمد صلى الله عليه وسلم من أسرة كريمة المعدن، نبيلة النسب، جمعت ما في العرب من فضائل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نفسه(إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة واصطفي من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم)مسلم.
    ولقد جاء الإسلام في فترة جاهلية أهدرت كرامة الإنسان وحريته فأعاد الإسلام بناء الإنسان من جديد ونظم علاقته بربه وعلاقته بالآخرين، ووضع الضوابط الكاملة لجميع ميادين الحياة في علاقة المرء بربه وفي علاقته ببني جنسه وفي علاقته بسائر المخلوقات. وجاءت جميع هذه الضوابط متوافقة مع فطر الإنسان وعقله، وفيها من التيسير والسماحة والمرونة. وهذه من خصائص الإسلام العظيم التي ترتبط بأصل هذا الدين ولا يعيق تطبيقها عائق ففي أوج قوة المسلمين كانت السماحة شعارا لهذا الدين وصور ذلك لا تحصر
    صور من سماحه الإسلام
    من سماحة الإسلام وليونته، في التخفيف على النفس البشرية؛
    _المريض الذي لا يرجى شفاؤه ولا يستطيع الصيام، يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينا، وكذا من كبر سنه ولم يستطع الصيام
    - في الطهارة جاء التيسير والسماحة في المسح على الخفين وفي التيمم،
    - الزكاة على من ملك نصابا وحال عليه الحول،
    - الحج مرة في العمر لمن استطاع.
    _الصلاة في السفر تقصر الرباعية، لتكون اثنتين، وتجمع الظهر مع العصر في وقت أحدهما، تقديماً أو تأخيراً، كما تجمع المغرب مع العشاء، في وقت أحدهما تقديما أو تأخيراً، رأفة بالمسافر ومراعاة لحاله وما يتعلّق بالسفر من متاعب، ويدخل في حكم المسافر
    ومن السماحة في الإسلام رخصة الله لعباده بقصر الصلاة في السفر، ومن القدوة برسول الله في الجمع بين الصلاتين تيسيراً ورأفة بالمؤمنين، ومن قوله صلى الله عليه وسلم: (يسروا ولا تعسروا، فلن يشادّ الدين أحد إلا غلبه)، ومن تخفيف الله على عباده، فالله سبحانه يحب أن تُؤتى رُخصه، كما يحب أن تُجتَنَب نواهيه
    - وقد نهى صلى الله عليه وسلم أمته عن التشديد على النفس، وعن الغلوّ، وعن كثرة السؤال حتى لا يفرض على الأمة، ما لا تطيقه،
    -ورفع التكليف عن ثلاثة من أمة الإسلام هم (الصغير حتى يكبر، والمجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ(
    -ومن سماحة هذا الدين، وسموّ تعاليمه: أن الله يأمر ملائكته أن يكتبوا لعبده من الأعمال الصالحة، إذا مرض أو سافر، ما كان يعمله صحيحاً مقيماً وما ذلك إلا أن المريض والمسافر، جاءهما ما يشغلهما عن العبادات التي كانا يحرصان عليها، فعلم سبحانه منهما النية الصادقة، فيسر عليهما بالعطاء الجزل والأجر، لأن الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى
    الدعوة للإسلام
    فقد أرسل الله سبحانه وتعالى نبيه محمد داعيا ومبشرا ونذيرا فلقد كان من مهامه الأساسية الدعوة كما قال الله تعالى (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا) الأحزاب46-45
    فقام بها رسول الله خير قيام مبلغا للرسالة ومؤديا للأمانة وناصحا للأمة ومجاهدا في الله حق جهاده حتى لقي ربه وقد دانت الجزيرة كلها لدعوة التوحيد، وتاركا جيلا أبيا من الصحابة رضوان الله عليهم الذين ساروا على ما تلقوه عنه وما حادوا عنه قيد أنملة، فبذلوا قصارى جهدهم جماعات وفرادى لنقل نور الإسلام الذي نعموا به إلى جميع الناس خارج الجزيرة العربية. نقلوه في رحلاتهم مخاطرين بأرواحهم في البراري والقفار، وهم ينشرون الإسلام. إنهم بلا شك ضحوا وقدموا الكثير من أجل دينهم وأداء للأمانة التي حملوها بدون هوادة ولا حدود، وسار على ذلك التابعون لهم بإحسان، ففتحوا البلاد ودانت لهم الدول والممالك وانتشروا في الأرض ولازالت آثار القوم في معظمهم بقاع الدنيا شاهدة على وجودهم.

    كيف ندعو غير المسلمين إلى الإسلام
    أن الإسلام دين عالمي يخاطب البشر جميعا، ذلك أنه هو الدين الذي جاءت به الرسل وهو الذي ارتضاه الله دينا للبشرية كما قال الله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام )آل عمران:19 وقوله سبحانه )ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه )آل عمران:85، وقوله عز وجل (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) المائدة:3
    فلا دين غير دين الإسلام مقبول عند الله، ومعنى ذلك أن المسلم يؤمن إيمانا قاطعا بأن غير المسلمين على اختلاف أنماطهم وتوجهاتهم مدعوون إلى الإسلام فإن القيام بهذه الدعوة هو تحقيق للخيرية التي وصف الله بها هذه الأمة كما قال تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )آل عمران:110
    نتيجة لهذا تجد أن جميع أبناء الأمة الإسلامية رجالا ونساء مطالبون شخصيا وبدون استثناء بنشر دعوة الإسلام بنفس الغيرة والتصميم وحب التضحية التي تخلق بها رسول الله وأصحابه.

    كيف أدعو الناس للإسلام ؟
    أولا: إنك لابد أن تجعل من نفسك أسوة حسنة ومثالا يحتذى، ولنا في رسول الله أسوة حسنة، فلقد كان قبل النبوة يسمى الصادق الأمين وبعد النبوة كان خلقه القرآن حتى استحق ثناء خالقه في قوله تعالى( وإنك لعلى خلق عظيم )القلم4
    ولا شك أن هناك صفات ينبغي أن يتحلى بها المسلم ليكون قدوة لغير المسلمين
    ثانيا: الأسلوب الحسن في نطاق الكتابة والخطابة والتحدث والنقاش، وبالأسلوب يستطيع المسلم أن يصيب الهدف ويبلغ القصد بأقل التكاليف وأيسرها. إن عرض المسلم لأفكاره ومبادئه بأسلوب شيق جذاب يحبب الآخرين إلى الإسلام فلا ينفرون أو يبتعدون، كما أنه ينبغي مخاطبة الناس على قدر عقولهم ومداركهم، فلا يخاطب العمال الكادحين بأسلوب الفلاسفة أصحاب المنطق ولا يناقش الملاحدة الماديين بلسان عاطفي خال من الحجة والبرهان والنفوس جبلت على حب من أحسن إليها بل وقد تدفعها القسوة والشدة أحيانا إلى المكابرة والإصرار والنفور فتأخذها العزة بالإثم. وليس معنى اللين المداهنة والرياء والنفاق وإنما اللين ببذل النصح وإسداء المعروف بأسلوب مؤثر يفتح القلوب ويشرح الصدر
    ثالثا: معرفة الشخص المدعو والتعرف على أفكاره ومفاهيمه وتصوراته وعلله ومشكلاته لأن ذلك وسيلة إلى التعرف على المنافذ التي تنفذ إلى نفسيته إن المسلم في الحقيقة هو مشخص للمرض ومقدم للعلاج لمن يحتاج إليه، كما أنه لا ينتظر أن يأتي إليه الناس بل إنه يسعى إلى البحث عنهم وزيارتهم بين وقت وآخر وفي فترات مناسبة لهم بل ودعوتهم في مختلف المناسبات والمشاركة في أفراحهم وأتراحهم.
    رابعا: والمسلم في دعوته الناس دائما يؤكد على معاني العقيدة الإسلامية ويحاول أن يزرع بذرة الإيمان بالله في قلب المخاطب، وأنه هو الخالق الرازق المحيي المميت، وأن هناك حياة بعد الموت، وأن هناك حسابا وعقابا يثاب فيه المحسن مقابل إحسانه ويعاقب فيه المذنب على إساءته فالحديث عن العقيدة الإسلامية وتجلية معانيها وأصولها وما تستلزمه وتتضمنه هو الأساس في دعوة الداعى وهى مما يجب أن يؤكد عليه دائما و لا يغفل عنه مطلقا لأنها الأصل في الإسلام فإذا استقام له هذا الأصل واستجاب له المدعوون بعد كفرهم سهل عليه إقناعهم بمعاني الإسلام وفروعه كما أنه عند الحديث عن واقع المسلمين وممارستهم يحاول المسلم أن يوضح أن ما يصيب المسلمين اليوم من تقهقر وتخلف وما هم فيه من تفكك إنما هو بسبب بعدهم عن الإسلام وإن إدراك المدعو إلى الإسلام لأصول العقيدة الإسلامية ومعرفته شروط لا إله إلا الله يسهل أمر تعليمه وتدريسه بقية أصول الإسلام وأركانه بل ويساعد على تحفيظه القرآن الكريم.
    خامسا: إن المسلم مأمور بالصبر على الدعوة فهو لا يستعجل نتائج دعوته عندما يدعو الناس إلى الإسلام، كما أن اليأس لا يعرف إلى قلب المسلم سبيلا ولا يمكن أن يصيبه الوهم إذا تأخر ظهور النتائج المرجوة من الجهود التي بذلها في سبيل دعوة الآخرين إلى الإسلام، ومن الصبر على الدعوة أن يقوم بواجب النصيحة في المواقع التي تجب فيها النصيحة وتنفع فيها الكلمة الحقة دون خوف من الناس مصداقا لقوله تعالى ) وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )الكهف29
    سادسا: إن المسلم مأمور بالتضحية في سبيل الله، التضحية بالوقت. التضحية بالجهد ، يقتدي بذلك بسلف الأمة الذين ضربوا أروع أمثلة التضحية في كل ما قاموا به في سبيل الدعوة فما أحرى الأحفاد أن يسلكوا سبيل الأجداد السابقين هو أن يرسم في ذهن المسلم مفهوم تقديم مصلحة الإسلام على كل مصلحة والعيش بالإسلام تحت أية ظروف، لا تلهيه تجارة ولا بيع عن ذكر الله إن قلوب المسلمين لا ينقصها التحمس للدين والفضيلة كما لا يروقها ما ترى من عمليات الهدم والتضليل التي يتعرض لها الإسلام، وكذا فهم حريصون كل الحرص على الإسلام ولكنهم يحتاجون إلى من يشرح لهم الدليل ويوضح السبيل. فما أحراك أن تكون القائد الذي يريهم السبيل ويبين لهم الدليل فتكون بذلك قد ساهمت في مواجهة المخاطر التي يتعرض لها الإسلام والمسلمون في أنحاء الأرض وتكون قد دفعت عن المسلمين شرا كبيرا وفتحت لهم بابا واسعا بدعوة من يأتيك إلى الإسلام.
    إنه بالمساهمات البسيطة الجادة تبلغ الأمة أملها المنشود في العزة والسؤدد والحضارة والمجد وتنال الأجر العظيم من الله في يوم أنت أحوج ما تكون فيه إلى العون.
    معامله الإسلام لأهل الذمة
    وعبر تاريخ دولة الإسلام كان يعيش في داخلها غير المسلمين في مراحل قوتها وضعفها، فلم يُجبَروا على ترك معتقداتهم أو يُكرَهوا على الدخول في الإسلام، والقاعدة العظمى في الإسلام أن (لا إكراه في الدين( ولذا فقد عاش الذميون وغيرهم في كنف دولة الإسلام دون أن يتعرض أحد لعقائدهم ودياناتهم. إن الإسلام لم يقم على اضطهاد مخالفيه أو مصادرة حقوقهم أو تحويلهم بالكره عن عقائدهم أو المساس الجائر بأموالهم وأعراضهم ودمائهم. وتاريخ الإسلام في هذا المجال أنصع تاريخ على وجه الأرض.
    فلقد بنى الإسلام شريعة التسامح في علاقاته على أساس متين فلم يضق ذرعا بالأديان السابقة، وشرع للمسلم أن يكون حسن المعاملة، رقيق الجانب، لين القول مع المسلمين وغير المسلمين، فيحسن جوارهم، ويقبل ضيافتهم، ويهدى إليهم ويقبل هديتهم، ويواسيهم عند المصيبة، ويعود مريضهم ويهنئهم بما تشرع فيه التهنئة، ويناديهم بأسمائهم المحببة إليهم تأليفا لهم.
    ومن يتأمل تاريخ الإسلام وأحكامه يجد أنه لا يمكن أن يقوم مجتمع تحترم فيه الحقوق والواجبات كما في دولة الإسلام، وفي أوج عزة دولة الإسلام وقوتها كان يوجد من غير المسلمين العلماء والأدباء والأطباء والنابغون في مختلف الفنون والأعمال، وهل يمكن أن يكون لهؤلاء ظهور ونبوغ في أعمالهم لولا سماحة الإسلام ونبذه للتعصب الديني إن المعاهَد في بلد الإسلام لا يعيش على هامش المجتمع بل يشارك ويخالط أفراد المجتمع. ولقد أطلق الإسلام على غير المسلمين (أهل الذمة) وعاملهم بها وهي تعني العهد والأمان والكفالة والضمان، وهو عهد منسوب إلى الله عز وجل وإلى الرسول صلى الله عليه وسلم.إن قوة هذا الدين وسلامة قواعده وتنوع أساليبه أوجدت مجالا خصبا للحوار والحرية والإبداع في المجتمع المسلم. وإن من يأخذون ببعض النصوص من الكتاب أو السنة ويريدون تطبيقها في معاملة غير المسلمين يخطئون في فهم منهج الإسلام وطبيعته، فالواجب أن تؤخذ نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة كاملة وتقرر معاملة المسلم مع غيره في ضوئها وعلى هديها. وفي القرآن العظيم آيات لا تحصى في الأمر بالبر والصلة والإحسان والعدل والقسط والوفاء بالعهد، والنصوص في ذلك مطلقة تستوعب كل أحد، وتبين عظيم سماحة الإسلام وتفرده عن غيره من الشرائع في معاملة لغير المسلمين والإكراه لا يأتي بخير ،والبغضاء تولّد البغضاء ، و لا بد للمسلم أن يتعامل مع كل الناس بما يحببهم بدينه ، و انظروا لما جرّ علينا العنف في هذا الزمان حتى صار المسلم غريباً يحذره الناس منه أينما ذهب
    فما أحوج الناس الى هذا الهدي الرباني وهذا النموذج الإنساني لتستقيم أمورهم و تصطلح أحوالهم في ظل هذه الفتن التي عمت و طمت وما أحوجنا في هذا الزمان الى الرجوع الى ما كان عليه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الناس أجمعين وأن نربي أبناءنا على هذا المنهج ,العظيم ، ونحثهم على التمسك بهدى النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يوقر الكبير ويعطى الفقير ويمشى مع الصغير ويلعب مع الأطفال ويقبلهم ويحملهم في صلاته ، ويأتي إلى الغلام اليهودي ليزوره في بيته وهو مريض فكانت هذه الزيارة اللطيفة سببا في إسلامه بموافقة والديه ، كل هذا يظهر سماحة هذا الدين التي ضل عنه الكثير من المسلمين فضلا عن أولئك الذي يسيئون للإسلام بتصرفاتهم بحجة الدفاع عنه أولئك الذين طمسوا بأفعالهم سماحة الإسلام ورحمته التي بعث بها نبينا عليه الصلاة والسلام لنشر العدل والخير ، فما أحوجنا إلى الرجوع إلى كتاب ربنا وسنة نبينا للخروج من ظلام هذه الفتن يقول الله تبارك وتعالى ( الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)
    إن قيم التسامح الديني التي جاء بها الإسلام لا مثيل لها في أية عقيدة أخرى والتاريخ القريب شاهد على ذلك ، ويجب أن نحافظ على قيم إسلامنا ناصعة قوية ندعو الناس إلى الدخول في رحمة الله الواسعة ودينه الحنيف
    والله أعلم
    جزاكم الله خير
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    مغليك يا ام صاطي
    :{إداري بقرار إداري}:
    :{إداري بقرار إداري}:
    مغليك يا ام صاطي



     سماحه الاسلام  Empty
    مُساهمةموضوع: رد: سماحه الاسلام     سماحه الاسلام  W205410الثلاثاء يوليو 27, 2010 7:42 pm

     سماحه الاسلام  489823  سماحه الاسلام  544653

     سماحه الاسلام  364332  سماحه الاسلام  257480
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    :+:{رفيـــــــــده}:+:
    :+:{فدوة الغاليه}:+:
    :+:{فدوة الغاليه}:+:




     سماحه الاسلام  Empty
    مُساهمةموضوع: رد: سماحه الاسلام     سماحه الاسلام  W205410السبت فبراير 26, 2011 1:32 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    سماحه الاسلام
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    ارحــــــــبو يــــــــــــالله حيـــــــــــهم أقلطــــــــــو فيــــــــذا :: رٌٌٌٍٍٍفْْْيَََـِِِِِِّّّـِِِِِِِِّّّّـِِِِِّّـِِِِِِّّّـِِِِِِّّّدًًًٍٍٍهٍٍٍَََ :: آلفْكَرٌٍ آلآسٌِِّلآمًيَ-
    انتقل الى: