طوفان حبها مدمر ...فليستمتع الجميع هنا

:{إداري بقرار إداري}:

اسرجت اليك وهما .. عاتبت فيك خيال .. خاصمت فيك أنا لانني ظننت بحسن طبعي انكِ
(( اناااااا )) يا من حسبتها أنا .. اطلقت جميع الاعنة للسيد الخيال كي يرتقي ضمنا الى
دنياك وياخذني على جناح الشوق الى مملكتك دنياك التي اعتقدت بأنك أنتِ افضل
طـُهراً بها .. أجمل نجماً تلألأ توهجاُ في سمائها ..

في لحظتي الأخيره وقبل ان اطلق جميع الأحبله للخيال وجواده ..تراجعت عن مرافقة
الخيال او اعتلا جواده لان الخيال ..
( يبهرج كل أمر محبب إلى النفس ويضخمه فنرتقي الى التعلق به وبجنون )
ونتناسى الواقع تبعا لتلك الصور التي يجلبها الخيال الينا بالتواتر من موقعه الذي يمارس فيه دوره ..

وعوضا عن مزامنتي الخيال في رحلته الى بقاعكِ وارضكِ ومحيطكِ ومملكتكِ .. أعددت جواد
العقل كي يتسنى للسيد العقل ان يسير برفقة الخيال ثم نهرت جواديهما جمعاً وسواسيه ..

فانطلقا كالريح , الخيال ليُدرك جانب رضاي . والعقل ليهذب الخيال ويحد من طيشه ..
فلا يضخم الامور اكثر من حجمها الواقعي الذي نعيشه التو واللحظة ..

وعادا العقل والخيال وكان أول جواد عنيتُ بالقاء النظر على ما عاد
به من ارضك وسمائك .. بالطبع كان جواد الخيال ..
حينها القيت بجسدي الذي ظل في جاهزيته الكاملة .. التي بها
كان الامل يتدفق عبر اوردتي وشراييني فكان يشكل بهما سر الحياة . .

واطلقت لناظري كامل الحرية وهو يستجدي زاوية الخيال ان هل من مزيد ؟؟
وهي التي لا تضن ابداً ..وعلى متكأ الرضى اسندت ظهري وأنا اتأووووووه ,
تأوووه من سّره امر وبلغ سروره منتهاه لان ما قدم به الخيال كان رائع
جميل حد الجنون ولكن الم اقلكِ سلفا انه يبهرج الامور ويضخمها ؟؟

وفجأة دنى مني السيد العقل كمن يعاتبني قائلاً وما قدمت
به أنــا الا يلقى نصيباً من عنايتك ؟؟..

اعتذرت اليه ودنوت مما جاد به ..
فكان ما احضره في جعبته يشير
إلى إنكِ سيدتي قد نصبتي فـــي
كل طرقات ومسالك مدينتكِ
( مشانق ظلمكِ ) و(مقاصل جورك ايضا)
التي تحتزّي بنصلها وعليها ارواح العباد وتستلّي بها حياة كل من حاول ان يدن من حِماكِ !!

فبرز الى الذاكرة فورامقطعا من اغنية ام كلثوم
انما للصبر حدود وايضا:
( قارئة الفنجان ) والذي يقول فيها :

فحبيبة قلبك يا ولــــدي *** نائمة فى قصر مرصود
من يدنو من سور حديقتها***من حاول فك دفائرها
مفقود يا ولدي مفقود , مفقود يا ولدي مفقود مفقود مفقووووووووووود
ربما لم تات الابيات بالترتيب المناسب فعذراً ..

وكنت ايضا قد وجدت ضمن ما جاد به جواد العقل .. إنكِ سيدتي بكلتا
قدما غروركِ قد رهصتي على كل بوصلة تشير بإتجاه الحب وجماله ..
فأضحت أرضك مهجوره جرداء حل بها القحط العاطفي ..

ولأنها لا تُستطاب ..
فلم نجد بها أثر لموطأ قدم انسان ولم يجر بها نهرأ ولم يحلّق في فضائها طير ..
ومع ذلك كله لم يكن ذلك سيشكل عائقاً لمثلي او يكون فيه رادعاً لى او اخاف من بطشك
فانا اعشق المخاطر ان تكن في مثلكِ وفي سبيل نيل رضاك ..

ومهما تعشمت في سبيل ذلك من المشاق والألم
والمتاعب فانا من لايقبل ان يعود خالي الوفاض من
امراً قد ازمع المسير اليه ..
فان ادركت رضاك كان ذلك غاية والمنى ..
وان متْ فما احسبني الا مت شهيد حبك .

ولهول ماوجدته في جعبت جواد العقل كان لابد ان تكون لي ردة فعل غير
محسوبه وبالفعل استدرت فورا ناحية العقل بكلي وجزئي وأنا اقذعه
باسوأ الألفاظ واتهمة بالمبالغة؟؟..

ثم اتبعت ذلك قائلا :
ان عليّ .. بالخيال وجواده .. وحضر الخيال في لمح البصر
قلت مخاطباً إياه :
وجهك حسن وانت فال حسن وما تجود به حسن ورائع بروعتك جميل يتناسب وجمال اطلالتك ..
ايها الخيال المبارك سر تحفك العناية وتحضنك القلوب اذهب الى سيدتي وأقرئها مني السلام ..
وقلها أنني لا اقبل ان تودعنا؟؟ واني أنتظر ردها وكم اتمنى ان يكون على عجل ..

وانطلق بكل اريحية نحو مدينتك البور وغاب واستتر في الأفق ولا زلت
جاحظ العينين بلهفة المشتاق انتظر مقدمه الميمون ..

ولكن ولكن ولكن
مما يؤسف له ان النُذر قد أتت نيابه عنه وعن جواده وهي بكل أسف تقول :
خيالك وجواده ايها السيد الكريم قد فارقا الحياة فقد طاب لتلك السيده
ان تتلذذ بشنقهما في ساحة ظلمها !!!!! ؟؟

اوااااااااااااااه يا زمن ..
حينها قررت ان اسطر احرفي هذه .. وحملت قلمي كالعاده .. قال القلم قلمي :
ماذا أدون يا سيدي ؟؟ ولمن ادون ؟؟ ..
قلت :
دون المي بأنّة .. واحتراقي بزفره.. وتعلقي بكلمة.. وأدفن كل أمل فيها
عبر مدادك إلي الابد في مقبرة المغدورين باسم الحب المصنفين
ضمن قتلى الهوى .. فانني حينها ساكون ضمن من يقال عنهم ..
لا حياة لمن تنادي بعد الآن

..ثم أنحنيت باكياً ..
فغص قلمي وبكى لبكائي ونتيجة بكاءه كانت ادمعه هي مداده الذي
القاه على بعض مما كتبته اليك ذات مره لانني بين الحين والاخــر
اعود الى ما دونته اليك او وصلني منك من قصاصات كانت تحمل
حكاية حب عااااثر .
وكأن قلمي بأدمعه هناااا يشاطرني عزائي فيك ويحث
همتي بان القي بكلما يربطني بك في زاوية النسيان
عندما تيقن بأن ارضك بوووووورجرداء لاحياة بها ابدااا ..
فكان ذلك ما اسميته
((طوفان حبها مدمر))
تقبلوا جميعا تحيات اخيكم

علا وعسى ان تحوز القبول كتبت بعد فكرة

وسطرت فى اكثر من اسبوعين

.......................................

زراره كاتب الاحزان ...وصيغة اخرى من الادب

امير الحب الخالد

+{تمون على الإداره }+

:+:{فدوة الغاليه}:+:

:+:{راعية الحلال}:+: