:{ام راكـــــــــــــان}: +{تمون على الإداره }+
| موضوع: اشياء مهمه لازم تاخديها معك الإثنين ديسمبر 14, 2009 11:26 am | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم .. بنيتي:
بارك الله لكل واحد منكما في صاحبه وجمع بينكما في خير
بنيتي:
1-إن الزواج نعمة عظمى من الله ,فحافظي عليها بالتزامك بهذه الوصية تدم لك(وبالشكر تدوم النعم)
2-سلم السعادة الزوجيةطويل وطويل,والصعود عليه درجة درجة.ومن بدأالصعود فلا بد له من الوصول.
3-شعوري بالأسى المشوب بالصبر على انفصالك عن حياتي الطويلة بسبب الزواج,لا يوصف .ولكن أقولها وأنامن الصابرين:إنها سنة الله في خلقه
4-إنك ستؤولين إلى زوج لطيف ذي معشر حسن يكرمك ويلاطفك ويصبر عليك,وهذا مما يخفف عني الحزن على فراقك.
بنيتي:
أفرغي له من الحب والحنان ومشاعر العطف والإحترام المكنوزة فيك لأبويك وإخوتك.نكن جميعا بذلك من السعداء.فالحياة تبادل وعطاء.
الحياة الوجية هادفة بناءة تعين على حياة ترضي الله,وإنجاب ذرية مسلمة تدخلك وزوجك الجنة.وليذكر الزوج أن من سعادة المرء الزوجة الصالحة(وإن خير ما يكنز الرجل الزوجة الصالحة)
تفاءلي بالسعادة والسرور ولا تدعي الدهشة والخجل يعكران عليك صفاءك .فكل أمر في بدايته دهشةثم تزول.
إن الحياة الزوجية شركة تعاونية يتم التبادل من خلالها بالحب والعواطف والمشاعر الطيبة بلا حدود,والسخاء بذلك من طرفك فضيلة وليس بنقيصة,واعلمي أن الشؤون الماية الخاصة به مغلقة الحدود بينك وبينه إلا بالقدر المطلوب,وعليه أن يعاملك بالمثل في شؤونك المادية فلا يتحرى كل منكما عن الآخر في ذلك
بنيتي:
* تعرفي الحلال والحرام والحسن والقبيح والحقوق:مالك وما عليك من خلال(القرآن والسنة ومطالعة الكتب).واحملي زوجك على ذلك بين الحين والآخر فإنها لغة التفاهم والسعادة الحقيقية .وإن حدث خلاف في وجهات النظر فذكريه بذلك واحتكمي وإياه إلى هذه اللغة-لغة الدين-
كوني شامة له في الأناقة والمظهر الجميل,واختاري الأوقات المناسبة لذلك.فإن ذلك مبعث للألفة والود,ومخفف للعناء عنه,ويشعره بالراحة النفسية,فيفضل البقاء على الذهاب.وتساعديه بذلك على غض بصره عن الأخريات ,وقد ندب الرسول الرجال إلى ذلك وهم قادمون إلى منازلهم.فكيف بالمرأة والزوجة. وعد الرسول(صلى الله عليه وسلم): من إكرام الشعر تسريحه وتنظيفه. وقد قال الرسول لرجل رآه شعثا قد تفرق شعره :أما وجد هذا ما يسكن شعره)
* حاولي أن تنظري إليه بأنه القدوة الصالحة والمثل الأعلى لك,ما دامت أمارات الصلاح تبدو عليه.وتجاوزي عن هفواته فإن العصمة للأنبياء فيتجاوز هو عن هفواتك(والمعاملة بالمثل من شيم الكرام)
* حافظي على أسرار حياتك واكتمي معظم شكواك.فإن الزمن والصبر عليها كفيل بحلها ونسيانهاوالصفح عنها
* إياك والجدل .إياك والعناد فإنهما يضعفان فيك الخجل والحياء إياك وشدة الغيرة فإنها تفسد عليك الود والصفاء
بنيتي:
* تذكري أن لاغالب ولا مغلوب بين الزوجين ,فالتسامح والود والتحمل سر السعادة الزوجية..لأن التسامح خلق فاضل فوق درجة الحق والقصاص(وأن تعفوا أقرب للتقوى)
* لتكن راحة الفكر والبال على حساب جهدك الجسماني في شؤون زوجك وشؤون أولادك,واستبدلي بمظاهر الإخلاص والوفاء مظاهر التعالي عليه.فتكسبي قلبه واحترامه(فالمرء بأصغريه قلبه ولسانه)
* إياك والتحجب عنه بدوافع العادات والبيئة والحياء المذموم(فإن الله لا يستحي من الحق) وأنت بذلك في بيت الزوجية غيرك في دار أهلك .فاعرفي الفرق تسعدي به.
* هل تعلمين أن المزاح والمداعبة مباحة,ولا حرج فيها ولكن ذلك كالملح للطعام إذا زاد عن حده فسد وعاد إلى ضده والحظي أن شرط ذلك تقبله بين الطرفين .
* إحذري أول نفور يقع,فإن وقع فعالجيه فورا فلربما يتبعه نفور آخر ,يعكر عليك مسار الحياة الزوجية.وإن المحبة الزائدةو الألفة لا تنسك الأدب معه,ولا ترفعي حواجز الإحترام بينك وبينه (فحب بلا احترام لا يدوم)وليذكر زوجك قول الرسول(صلى الله عليه وسلم): (خيركم خيركم لأهله,وأنا خيركم لأهلي)
* إذا التبس عليك أمر جعلك في حيرة من أمرك,فاستشيري صاحب الرأي والروية,فإن المشورة طريق الخلاص وهي شأن العقلاء (وأمرهم شورى بينهم)
* لا تفسحي المجال للأهل (خالة عمة حتى الوالدة)في المبادرة بالحديث عما يجري في بيت الزوجية.إلا إذا وثقت منهم التوجيه والنصح,وكانوا على مستوى ذلك.وفي كل الأحوال إذا لم تبادري أنت بالحديث معهم فعليك الإعراض عن حديثهم لك ففي ذلك الخير للجميع.
بنيتي:
* إذا صادف أن حدث نزاع بينك وبين زوجك وأهلك ولو كان مع والدك ولم تكوني في موقع يسمح لك في الترجيح لأحد الرأيين فالزمي الصمت,ولاتتحيزي لأحد الطرفين ولو كنت على حق فيما ترين.فإنه أدعى لتخفيف حدة النزاع.وإذا خلوت مع والدك فكوني لصالح زوجك فإن والدك يقدر لك ذلك في نفسه ولو لم يرضه لك الآن فإن الأبوة تميل لصالح أبنائها.
* إجعلي للخصومة حدا في إعراضك عنه على قدة الإساءة إليك.وفاجئيه بالحديث بعد هذا الإعراض وكأن شيئا لم يكن.ولا تفسحي المجال لأحد في المصالحة,فهذا أمر يطول ويتكرر فكوني أنت صاحبة القرار بالمصالحة وليس هذا ضعفا منك واذكري حينها قول الرسول (صلى الله عليه وسلم): *وخيركم الذي يبدأ صاحبه بالسلام*
* كوني له عونا ولأهله في الشدائد والرخاء,يكن لك كماتحبين.فإن الوفاء يبعث على الوفاء وكوني عند موقع نظره فيما يحب منك في دينه ودنياه.
* ساعدي زوجك على إرضاء والديه وأقاربه تعظمي في أعينهم ويقفون لجانبك إذا لزم .وكوني سريعة الرضا إذا استرضاك فبذلك تملكين عليه قلبه ويدل ذلك منك على حسن تربيتك في أهلك
* لا تسترسلي معه في الحديث عن محاسن أحد من الرجال ولو كان أخاه أو أخاك فإن الزوج يريد منك الإعجاب بشخصه بدون مزاحم له.وعليه أن يعاملك بالمثل فلا يحدثك عن إعجابه بغيرك فإنه الأولى في تقدير مشاعرك وليكن في حسبان الجميع أن هذا التعامل يعرض الثقة الزوجية إلى الإهتزاز إذا ما تكرر مثل هذا الإعجاب من الطرفين
* إذا ساءك منه أمر تذكري أنه سرك منه أمور وهذا من خلق الوفاء واستبقاء الود.
* لا تصغي لأحدولو كان من أقرب الناس إليك بما يفسد عليك الحياة الزوجية لأن العلاقة الزوجية فوق أي اعتبار (ورب البيت أدرى بما فيه.
بنيتي:
* لاحظي حدود استطاعة زوجك في مطالبك,واياك والكذب في سبيل ذلك فإنه يفقد ثقته بك ,ولا تقلقيه بالشكوى من متاعب البيت وهمومه,وقاسميه عسره كما تنعمين بيسره .وتحملي واجعلي من بيتك روضة الأنس والود.
* قد تكونين في وضع يمكنك أن تكوني قدوة له في مزايا جميلة في الخلق والدين والثقافة,فلا تضعفي أمامه في هذا واحمليه باللطف على ذلك. وعلى مدى العشرة فإنه سيذكر لك هذه المحاسن والفضائل التي كنت سببا له فيها وسيذكرك بنفسه مدى الحياة.
* إقرئي هذه النصيحة بين الحين والآخر فإنها من خير محب ومصلح صادق.......
<<<..وصية العمر لولدي العروس ..>>> بسم الله الرحمن الرحيم ولدي.... يسر الله لك الزواج فإنه نعمة قد ساقها الله إليك فاحرص عليها بدعاء الرسول -صلى الله عليه وسلم-: اللهم بارك لي في أهلي زبارك لهم في والرزقني ألفة زوجتي ومودتها وارزقها إلفتي ومودتي واجمع بيننا بخير)
** الزواج حب وعطاء وأولى الناس بالحب والعطاء من اخترتها شريكة لك فتوكل على الله واعلم أن التضحية منها على حسب العطاء منك
** تذكر ...أن أغلىأمانة عندك هي زوجتك فقد انتقلت من حنان أنها وعطف أبيها واحترام أهلها لتجد البديل عندك فتشعر بأنها في بيت السعادة الزوجية فمن تكريمها الإهتمام برأيها ومن احترامها حسن الكلام معها وقد أوصاك الرسول-صلى الله عليه وسلم-بها خيرا((استوصوا بالنساء خيرا))
** لا تتعجل بوجود السكينة والمودة والألفة منك إليها أو منها إليك فالعشرة الطويلةبالمعروف والإحسان تبنيه ولا تنس أن علاقة الأولاد تنميها وتقويها فالصبر مفتاح لكل أمل والوية محققة لكل طلب فبعد ثلاث سنوات من العشرة الحسنة سمع منها زوجها كلمة((يا حبيبي))
ولدي **من واجب زوجتك كما تطلب أنت أن تهيء لك الراحة والسعادة في جو منزلك وبين أولادك فهل تطالب نفسك بمثل هذا فتعود إلى منزلك وأنت تصحب معك أجمل الهدايا وباقات الورود فتشعرها بأنك تفكر فيها وهي غائبة عنك وهذ ا من أبلغ الإهتمام بها فتدخل السرور بذلك -ولك الأجروالتقدير من الله-على هذا الواجب العائلي
** إن من أهم أسباب الحصول على جو الهدوء والسعادة في بيت الزوجية رضا الوالدين عليك وعلى زوجتك وهذا ممكن لو استعملت الحكمةوالرفق والتوفيق بين الجميع وفي حال تعسر ذلك عليك فرجح جانب رضا الوالدين عليك وعلى زوجتك على أساس من التفاهم الضمني والمسبق مع زوجتك وعلى زوجتك أن تكون واعية لذلك مادام الترجيح شكليا في حقيقته ((وصاحبهما في الدنيا معروفا))
** إذا أردت أن تكسب ود زوجتك واحترامها فلا تنس أن تود أهلها وخاصة والدها ووالدتها واذكر في كل مناسبة الثناء عليهما ولا تخف إعجابك بأهلها عموما فإنك ستجد العجائب حينها من تقديرها لك ولأهلك ودفاعهم عنك وشدة التصاقها بك ففي ودهم مصلحة مشتركة للسعادة الزوجية المشتركة.
ولدي...
** لا تنس أن الكرم والعطاء ولو قليلا زيادة على واجبك نحوها يدل على اهتمامك بها ,وهو أغلى شيء على نفسها,والذي يشجعك على ذلك إيمانك بأن رزقها قد ساقه الله إليك فهي لا تقاسمك رزقك بل تأكل من رزقها فالله يرزقك واياها.
** لا تفاجأ(بضم التاء)إذا ما ألفت زوجتك غير ما تألفه أنت من أحوال العادات والمعيشة معك,فإن الإنسان بطبعه يألف ما عاشه في نشأته وبين أهله. فلا تحملها على ما ألفته_بالأمر والقسر_.وحاول أن تألف أنت شيئا من طباعها فالحياة شركة فيما تألفه الطباع .واعلم أن تغيير الطباع أثقل من نقل الجبال.
** إن الأنسان خلق من تراب,والتراب شاوائب فهو لا يخلو من أكدار فكذلك أنت وزوجتك فلا تكثر العتاب على ما لا يسرك منها فإنه مدعاة للجفوة وعدم الإحترام , ولا مانع من أن تعاتبها على القليل مشوبا بلطف ومحبة, فإن الرفق مطلوب في كل شيء ومحبوب. واحمل أفعالها على حسن النية منها لتتصرف بحكمة معها كما تتصرف مع أختك المسيئة وأنت لا تستغني عنها.
** إن المصارحة تقوي العلاقة بينكما وتساعد على تنظيم الأمور المادية في الحياة الزوجية. فإذا ساءت ظروفك المادية وهي لا تشعر بذلك بسبب حرصك على الظهور أمامها بمظهر الغنى والقدرة المادية, فقد يكون من الحكمة إذا أن تصارحها كشريكة حياتك فتدرك وقتها وواجبها في تدبير شؤونها وشؤون أولادها فتقلل من المطاليب المادية وهذا عين الحكمة والصواب من جانبها ويبدل الله بعد العسر يسرا.
**تذكر....أن الإنسان أسير عادته , فلا تعود زوجتك ولا نفسك على عادة دائمة من هدايا أو زيارات أو غير ذلك....فإنكقد تضطر لتركها لتقديرك بتغيير الظروف الملائمة فيصعب عليك وعليها ذلك وتتخذ من هذه العادة حجة عليك تطلب منك المسوغ لتركها وقد لا تريد أن توضح لها ذلك,فتقع بالمشكلة ويصعب حلها.
** تذكر.......أن لزوجتك عليك حقا ففكر جيدا كيف تملأ فراغها في المنزل لأن الفراغ خطير يدفع إلى التفكير بالعبث, وليكن من وجودك عندها -كأمر لازم عليك-في وقت لا تكن مشغولة عنك بخدمة المنزل.واملأ أنت فراغها ,ولا تدع لغيرك إشغال هذا الفراغ فأنت أدرى بما يملأ عليها نفسها وقلبها وروحها((نزهة ومتعة وفائدة وأدبا وحكمة وعلما)).
ولدي....
** عامل زوجتك بما تحب أن تعاملك به من الأنس والملاطفة وتقدير رأيك ولا تأخذك الرجولة إلى الخروج عن ذلك وتذكر قول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو الرجل القوي الشديد:*ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي -في الأنس واليسر-فإذا كان في القوم كان رجلا*.
** إن المقياس الصحيح لك لتحديد المساواةفي الأعمال يعود إلى ضرورة هذا العمل للأسرة أم لا؟ فمسؤولية زوجتك في المنزل ضرورة لا بد منها,ومسؤوليتك خارج المنزل ضرورة لا بد منها فأنت واياها على قدم المسواء في هذا. فعليك أن تعي ذلك حتى تعدل وبالعدل تستقيم الحياة الزوجية*ولهن مثل الذي عليهن *
** إياك أن تظن أنك أرفع منزلة وأجل قيمة منها لمجرد الذكورة والأنوثة بحجة أن الرجال قوامون على النساء وأن للرجال عليهم درجة,فالدرجة هي درجة مسؤولية لا درجة تفاضل وامتياز لمجرد الرجولة والتفاضل بسبب التقوى فافهم ذلك جيدا يا ولدي...
** لا تسرف في نظرتك نحو زوجتك فتقول:خلقت المرأة للبيت وخلق الرجل لخارج المنزل ففي هذا تجاهل لمشاعرها الإجتماعية وكبت لعواطفها الإنسانية وتفسرها لك بأنها أنانية ...فهيء لها فرص الحياة مع الآخرين بمشورتك ومعرفتك وشاورها في بعض أمورك فتنمي بذلك عواطفها وتقوي لها شخصيتها وتوسع مداركها ,فكل هذا ينعكس على جو الحياة الزوجية بالسعادة والإزدهار فالنساء شقائق الرجال في شؤون الحياة....
** لا تأنف أن تساعد زوجتك حتى في الأعمال المنزلية المختصة بزوجتك ولو لم تكن ضرورة لذلك,ولا تظن بأن هذا ينقص من قدرك وتذكر قول عائشة -رضي الله عنها-عن النبي سيد البشر -صلى الله عليه وسلم-: *ويخدم في مهنة أهله ويقطع لهن اللحم ويقم البيت_يكنسه_ويعين الخادم في خدمته* ورسول الله قدوة للناس جميعا
-------------------------------------------------------------------------------- <<..ثلاثون وصية تسعد بها زوجتك ..>>
السعادة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه ، وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ، ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الأسرةواستقرارها . ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين ، فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين. وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة ، إنما هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين . والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها ، بل لا بد أن تتبعها روح التسامح بين الزوجين ، والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين . والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد ، وبغيره تضعف قيم المحبة والتسامح . والتعاون يكون أدبياً ومادياً . ويتمثل الأول في حسن استعداد الزوجين لحل ما يعرض للأسرة من مشكلات ، فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الآخر ، أو عدم إنصاف حقوق شريكه . ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر العفة بإجلال وخشوع ، فإنها محور الحياة الكريمة ، وأصل الخير في علاقات الإنسان . وقد كتب أحد علماء الاجتماع يقول : " لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق ، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء .. ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها " وتقع المسؤولية في خلق السعادة البيتية على الوالدين ، فكثيراً ما يهدم البيت لسان لاذع ، أو طبع حاد يسرع إلى الخصام ، وكثيراً ما يهدم أركان السعادة البيتية حب التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين وأمور صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى . وهاك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك :
1. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها .
2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر .
3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!!
4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!
6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية
10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة
11. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة .
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي .
13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن
14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به
15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة
16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها
17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
18. حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات
19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم
20. كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي
21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم .
22 . شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها
23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .
25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " رواه أحمد في مسنده ، وقوله : " إنما النساء شقائق الرجال " رواه أحمد في مسنده ، و قوله : " استوصوا بالنساء خيرا " رواه البخاري
26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه البخاري
27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "
28 . على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه البخاري ، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقول : " ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم كان رجلا " .
29. استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن
30 . أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد.
إلى كل عروس مع أجمل الأمنيات ...
افضل هديه ممكن ان تقدم للفتاة المقبله على الزواج هي النصيحه الصادقه اللتي تنير لها الطريق في عشها الصغير اهم التوصيات لكل عروس هي:
- عليك ان تجعلي زوجك يشعر بانك تحبينه ..قد تكون النظره الباديه على وجهك عندما يعود زوجك من عمله الى المنزل هي اهم تعبير في زواجك. فاذارأى فيها نفس النظره الراضيه المرحبه التي كانت تبدو عليك عندما كان يزورك فتره الخطبه فسيحس انه لايزال فتى احلامك .
- واذااستطعت ان تستريحي من عملك بعض الوقت فشاركيه الحديث بل يجب عليك دائما ان تختلسي من وقتك فترات عديده للتحدث معه لانك اذا لم تجدي الوقت الكافي الذي تصبحين فيه صديقة زوجك فانه سيشعر بانه غير مهم بالنسبةلك..
- اظهري لزوجك ان حبه لك شئ هام تسعين للحصول عليه وان راءيه فيك هو اهم مايعنيك .
- يجب ان تكوني حريصه عندما تتحدثين معه عن عمله فلا تقولي او تلمحي انك تخجلين من عمله الذي يرتزق منه لو كان في وظيفه متواضعه, لانك لو فعلت فستكونين كمن تبحث لنفسها عن متاعب انت في غنى عنها كذلك لاتذكري له ان هناك رجالا اخرين قد احرزوا نجاحا افضل منه لانك بذلك تنتقصين من قدره امامك والرجل يحب دائما ان تراه زوجته الافضل دائما بامكانك دفعه للامام وتشجيعه لعمل الافضل ولكن بدون عقد اي مقارنات مع رجال اخرين حتى لو كانوا اخوتك .
- تحملي الاصغاء الى حديث زوجك عن عمله عندما يعود الىالمنزل لان زوجك سيقيس مدى اهتمامك به بمدى اهتمامك بعمله فاذا وجدانك تحسين ان مشاكل اومواضيع عمله كئيبا فسيفترض انك ترينه هو الاخر كئيبا .قد تستمعين في مجالس النساء المتزوجات الى الشكوى الدائمه فلا تصابي بالاحباط اوالخوف على حياتك المقبله او تبدئي حياتك على احاديث وشكاوى الاخرين.
- تذكري دائما اننا نستطيع ان نعيش سعداء اذا نظرنا للحياه بتفاؤل وامل
- اخيرانصيحه صغيره اهمسها في اذنك وهي ان الرجل يحب ان تكون زوجته ذكيه طموحه تعتز بشخصيتها لاان تكون مغروره متمسكه برأيها حتى لو كان خاطئ .مع اجمل امنياتي لك بحياه سعيده
-------------------------------------------------------------------------------- الحيـــاة الزوجيـــة
إلى كل عروس تبحث عن السعادة ...
إليكِ عروس اليوم و أم المستقبل بعض النصائح التي تحقق لك السعادة في حياتك المقبلة :
*اعرفي ما يحبه زوجك فافعليه و ما يكرهه فاتركيه . * لا تكذبي خاصة مع زوجك و كوني صريحة معه حتى و إن أخطأت فهو يسامحك عن الخطأ و كلن لن يأمن لك إن كذبت عليه ، كما أن الله جل شأنه أسقط عن الإنسان الخطأ و النسيانو لم يسقط عنه الكذب . * لا تتحدثي أمام المعارف و الأقرباء عن عيوب زوجك و عاداته و آرائه و كل ما تعتبرينه غير جيد فيه . * تجنبي التهكم اللاذع فالرجل لا يغفر للمرأة التي تتهكم عليه و تسخر منه و لكن يمكن أن تحدثيه عن عيوبه برقة و أدب على أن يكون ذلك بينك و بينه و ليس أمام أحد . * استمعي إلى حديث زوجك باهتمام و أظهري له سعادتك بوجوده معك في المنزل و أثني على ذوقه ليبادلك الشعور الطيب . * كوني مرحة لبقة تضفين على المكان السرور و البهجة . * أغمضي عينيك عن أخطاء زوجك الصغيرة يغفر لك أخطاءك . * إذا رأيت زوجك على وشك الغضب فامتنعي فوراً عن الاستمرار في الحديث و إن غضب اتركي المكان . * اتبعي أسلوباً هادئاً في مناقشة أسباب الخلاف بينكما و أسباب الغضب . * يجب حل الخلافات العادية بينكما و عدم تدخل الوسطاء و تذكري أنك و زوجك شريكان و ليس متنافسان . * لا تكوني ثرثارة كثيرة الشكوى و اعرفي متى تتكلمين ؟ و متى تصمتين ؟ * لا تنسى واجبك نحو أهل زوجك و عليك بمجاملتهم في المناسبات و بادليهم الزيارات . * لا بد من الاعتراف بأن زوجك ليس أمتداداً لك و لابد من وجود اختلافات في الرأي و الشخصية و الأفكار و وجهات النظر و هذا الخلاف ليس موجهاً ضدك ، فقدري ذلك . * كوني ملتزمة تماماً تجاه زوجك و زواجك و لا تتسرعي في الانسحاب أو طلب الطلاق لأنك شعرت بأنه غير مثالي ، بل عليكِ أن تجعلي من زواجك زواجاً ناجحاً و لا تكوني ممن يكفرن العشير ، فلا بد أن لديه مميزات كثيرة حاولي اكتشافها . * لا تكرري أخطاء و الديك بدون وعي فكثير من الأزواج يفعل أموراً مهددة لزواجه لأنه اعتاد رؤية والديه يفعلانها . * أخيراً : لا تنسي النصيحة النبوية التي جمعت محاسن الزوجة الصالحة في أنه : (( إذا نظر إليها سرته و إذا غاب عنها حفظته في ماله و عرضه )) .
المرأة المسترجلة: --------------
المرأة المسترجلة ، ترى البيت سجناً و الزوج سجاناً و الأولاد قيداً ، و انفراد زوجها بالعمل والنفقة إذلالاً لها و تحكماً فيها ، فتأبى إلا الخروج و الامتهان ، و ترضى بتحكم رئيسها و ما يكلفها به من مشاق الأعمال ، بينما تأنف من طاعة الزوج و لو بالمعروف !! مثل هذه من النساء كثيرات ، و إن وصفهن بنقصان العقل والدين لا يستقيم لأنهن على الحقيقة بلا عقل ولا دين !! و لعل أسوأ هؤلاء النساء أولئك الرجال الذين يزينون للمرأة التحرر من رق الرجل كما يدعون ، و يدعونها إلى التحرر باسم التحضر ، و يغرونها بالخروج من حصنها حتى يتيسر لهم صيدها !! فنعوذ بالله من النفاق و الشقاق و سوء الأخلاق .
وصايا عشر تحفظ للحب الزوجي عنفونه و رقته: ---------------------------------------
وصايا عشر تحفظ للحب الزوجي عنفوانه و رقته و تقي الحياة المشتركة من الفشل هذه الوصايا تتلخص فيما يلي : التفاهم ، و حسم المشكلات ، و معاونة الشريك على تحقيق ذاته ، و مساعدتُه على الثقة بنفسة ، و المرح و الترفية ، و التشجيع و التذكير على نواحي التميز والجمال في الشريك ، و تجنب النقد الحاد و اللوم المستمر ، و الحفاظ على استقرار المزاج النفسي و اللماحية و الذكاء ، و الإخلاص و الوفاء ، و الصدق و حسن توظيف الوقت ، و التعبير عن الحب ، والإعجاب بالقول و الفعل .
كيف تكسبين حماتك ؟؟ -----------------
انطبع في النفوس مقت الحماة و كرهها فأصبحت العروس لا تدخل بيت الزوجية إلا و هي تضع في ذهنها الطرق التي يجب أن تسلكها مع حماتها حتى تتقي مكائدها فتظل تترصد كل كلمة تتفوه بها حماتها و تتصيد إي حركة تقوم بها حماتها و تحيك حولها القصص و الحكايات ، ومن هنا تُنسج خيوط الكراهية بينهن و ينتج عقوق الوالدين و يتبع ذلك رحيل البركة و الخير من البيت .
رحم الله تلك المرأة العابدة التي كانت تحث زوجها على طاعة أمه فتقول له : ((أقسمت عليك أن لاتكسب معيشتك إلا من حلال أقسمت عليك أن لا تدخل النار من أجلي بر أُمك ، صل رحمك ، لا تقطعهم فيقطع الله بك ))
فإذا أرادات حواء أن تقي زوجها حر جهنم و أن تأخذ بيده إلى دار الجنان و تضمن لبيتها السعادة و البركة الدائمة فعليها اتباع ما يلي :
أن تطرد من مخيلتها تلك الصورة المشوهة للحماة و تضع في نفسها أن أم زوجها هي بمثابة أمها ، فإن أخطأت تجاهها يوماً فلتعاملها بمثل ما تعامل به والدتها إن أخطأت في حقها . أن لا تقص على زوجها كل ما يقع بينها و بين أمه و هي تتباكى و تذرف الدمع حتى تستميل قلبه إليها ، و تكسب وده ، و يصور له الشيطان أمه ظالمة مستبدة فيزحف الجفاء إلى نفسه و يسير في طريق العقوق . إن رأت حواء قصوراً في معاملة زوجها لأمه فلتكن مرشد خير فتحثه على طاعتها ، و أن تلح عليه في زيارتها و التودد إليها . الزوجة الواعية لا تتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه و ما يهبه لها ، بل تساعده على أن يكثر لها العطاء و تحاول هي أن تهديها هدايا قيمة و جميلة بين حين و آخر . إذا ذهبت لزيارة حماتها تحرص كل الحرص على أن تأخذ معها طبقاً شهياً ، و ترفض أن تكون ضيفة ثقيلة يتبرم من حضورها من يستقبلها . الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تأسر قلب حماتها بحسن معاملتها و ظرف أخلاقها فإذا كان لدى حماتها مدعوون على الطعام تتفانى في مساعدتها و لا تجلس و كأنها ضيفة الشرف . الزوجة المحترمة تحرص على تعليم أولادها احترام حماتها و طاعتها و تغرس المحبة و الودَّلها في قلوبهم و تعودهم على زيارتها و لا تحرمها منهم . تحرص كذلك على أن تعلم أولادها آداب زيارة الجدة و خاصة إذا كانت كبيرة السن فلا تدعهم يزعجونها بأصواتهم و حركاتهم و تعودهم على عدم إلقاء القاذورات و أوراق الحلوى على الأرض ، إو العبث بأثاث المنزل بل لا تدعهم يخرجون من المنزل حتى ينظفوا لها المكان و يرتبوه ، فبذلك تتمنى الحماة زيارتهم كل يوم و تلح عليهم في تكرارها . إذا اجتمع على الزوج طلب حواء و طلب حماتها فما عسى حواء فاعلة ؟؟ هل تقلبين البيت إلى جحيم لا يطاق إلى أن يتحقق طلبك قبل طلبها ؟؟ أم تقدمين طلبها على طلبك ؟ إن كنت حقاً راجحة العقل فقدمي قضاء حاجتها على حاجتك راضية غير متذمرة ، و إياك و إشعال نار الغضب و رفع راية القطيعة بينك و بين زوجك من أجل هذا التقديم ، فإن حماتك إذا رأت منك هذا التنازل و هذا الاحترام فإنها بلا شك ستتنازل عن أشياء كثيرة فيما بعد
نحو فهم صحيح للعلاقة العاطفية بين الزوجين ... هذ المشكلة من أخطر وأهم المشاكل التي شاعت هذه الأيام يعالجها موقع عالم بلا مشكلات) وأرى من الضروري جدا قراءة كل زوجة لهذا الموضوع ...
المشكلة تكمن في بخل الزوج عاطفيا ومعنويا ..فجاء الجواب كالآتي :
ان هذه المشكلة تكاد تكون من احد أهم مشاكل العصر وهي مشكلة خطيرة جدا ومتكررة وموجودة لدى كثير من البيوت الزوجية وبدأت بعض الجهات والتنظيمات تخصص دورات تثقيفية وتدريبية لمحاربتها ولا سيما انها كانت سببا في ظهور ما لا تحمد عقباه من اخطاء وانحرافات غير شرعية لدى بعض النساء بل وكانت هي السبب الرئيسي والوتر الحساس الذي لعب عليه معظم آكلوا لحوم النساء من الذين انعدم دينهم وقل حياؤهم وعاشوا حياة الانسان شكلا والحيوان ضمنا فعزفوا على أحلى الأوتار والأنغام واستمالوا قلوب النساء الجائعات للحب والحنان ، فكان الهيام وكان النسيان وكانت الخيانة وانتهاء الدين والحياء والإيمان ، ولذلك اسمحي لي اختي وليسمح لي القراء الأعزاء بأن اعطي هذه المشكلة بعض التفصيل والتعميم ومن ثم أتناول وضعك بشكل خاص
ونظرا لأنها مشكلة مشتركة سببها الطرفان في الغالب ولذلك علاجها لا بد وان يكون من الطرفين وعلى هذا سيكون حديثي مع الزوجة حيث انني الآن اخاطبها وارد على تساؤلها ، إليك يا من تشتكي من جفوة زوجك .
تشتكي كثير من الزوجات اليوم من الجفوة والقسوة العاطفية من ازواجهن وان ازواجهن لا يعطونهن ادنى قدر من المعاملة العاطفية والكلام الحلو الرومانسي ولا يهدونهن تلك الوردة الحمراء وتلك اللمسة الحانية الدافئة التي كان يهديها رشدي اباظة لسعاد حسني في الأفلام العربية - التي نخرت في جسد المجتمع العربي على مدار عقود من الزمن - وان الأزواج لا يوفرون لهن أدنى جو من العاطفة والرومانسية التي يشاهدنها في تلك الأفلام ويقرأوا عنها في المجلات والروايات وبالتالي ظن الزوجات انه طالما ان الأمر كذلك فمن المؤكد ان ازواجهن لا يحبونهن او ليس لديهم أي أحاسيس رومانسية او مشاعر عاطفية تجاههن ومن هنا كان لا بد ان نطرح بعضا من الأسئلة .. ما هو الحب ؟ هل هذا هو الحب الذي يجب ان يكون بين الزوجين ؟ ما هو الشيء الذي يجب ان يكون بينهما ؟
حقيقة لن تعجب كثير من الزوجات
قديما كانت العرب في الجاهلية اذا احب رجل امرأة وعشقها فانه لا يتزوجها في الغالب حتى لا يتناقص ذلك الحب او يزول وعندما جاء الإسلام عكس هذا المفهوم تماما فحثّ كل متحابين بضرورة الزواج حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام - لم نر للمتحابين مثل النكاح - فماذا يعني هذا ؟ وابن القيم يرحمه الله فيما يفسره عن هذه العلاقة المعقدة يتوصل الى سر خطير يبيّن لنا ما هو الفرق بين حب الأفلام والروايات وحب الرجل الأجنبي للمرأة الأجنبية وبين حب الزوجين لبعضهما فأجمل وأختصر كلامه الى محصلة نهائية مفادها ان شعور الحب والعشق انما هو شعور ناتج عن أبخرة متصاعدة الى الجسم من سوائل الرجل والمرأة الجنسية يتشبع بها القلب والعقل فتحدث هذا الأثر والشعور العجيبين وبالتالي كلما زاد الحرمان الجنسي بين المتحابين كلما زاد الأثر على مشاعرهما فيتطور ذلك الحب الى عشق وهيام وولع ووله وربما وصل الى درجة الجنون او الإعياء التام ثم الموت وهذا ما يفسر ان الحبيبين ربما لا يستطيع احدهما البعد عن الآخر ولا يدع التفكير فيه ولو للحظة ويشعر ان حياته بدونه لا تساوى شيئا بل ويشعر كل منهما بنشوة وشهوة جامحة بمجرد ان ينظر للآخر ، يضاف الى ذلك أن العشيقين وخاصة الرجل يكونا مجردين من أي مسؤولية واقعية فتجدهما يدعان كل همومهما في البيت فيلتقيان بعيدا عن مشاكل وهموم وعناء الأسرة فيكون احلى الكلام والوصال والحب والهيام بينما يجتمع الزوجان في البيت ليواجها بالهموم والمشاكل والصغار وقضاء الحوائج وعلاج الأبناء والمذاكرة والصراخ والمعارك فأي رومانسية تلك التي ممكن ان تنبثق في جو مشحون كهذا ؟! لذلك كان لزاما أن يكون هناك فرق بين العلاقتين فالأولى علاقة غريبة قوية منعشة مشوِقة مُجدّدة خالية من أي تبعات او مسؤولية الا انها علاقة محرمة ولا تملأ الا قلب غافل لاه خال من حب الله ورسوله فربما وصل المعشوق في بعض الأحيان الى منزلة الرب في درجة التعلق والتفكير والانقياد كما صحت بذلك كثير من روايات العشاق فكم من امرأة أضاعت شرفها وحياتها وكرامتها من اجل عشيق وكم من رجل أضاع بيته وزوجته وأبناءه من اجل عشيقة ، ومن هنا استغل كثير من الذئاب البشرية التي لا هم لها الا هتك الأعراض والتغرير بالغافلات اللاهيات ضعيفات الإيمان هذه الحقيقة المرة فكان الكلام ولا شئ غير الكلام مع قليل من الحب المزعوم هو السلاح الفتاك الذي استطاعوا به اقتحام أقوى الحصون والقلاع النسائية ومن هنا كان الفساد والدمار والانحراف ومن هنا تكمن خطورة هذه المشكلة
وحاشى لله ان تكون هذه هي العلاقة التي يريدها الشارع الحكيم أن تكون بين الزوجين المسلمين ، كما أنه ومن غير المعقول كذلك أن نطالب الزوجان بعلاقة كهذه ، كيف يكون ذلك وهما اللذان ليس بينهما أي حرمان جنسي ولا يوجد هذا المخزون المتراكم من الأبخرة العاطفية وغالبا فان التنفيس الجنسي والعاطفي لا يشكل لهما أي مشكلة - وأقول هذا في الغالب - لأنه قد يوجد الزوجان اللذان بينهما شئ من هذا وذلك يعود ايضا لقدرة الزوجة على اللعب بهذه الورقة الجنسية الهامة وذلك يالتشويق الدائم والحرمان النسبي وتوفير جو من الراحة النفسية والعاطفية لزوجها ومن الرجل بتوفير الراحة المادية والنفسية ومن يتحمل عنهما عنهما بعض عناء ومشاكل الأسرة
ما هي العلاقة الزوجية الصحيحة ؟!
لنقف مع وصف الله سبحانه وتعالى للعلاقة الزوجية في القرآن وذلك يقوله تعالى في الآية 21 من سورة الروم " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " يفسرها بن كثير بقوله " وجعل بينهم وبينهن مودة وهي المحبة والرحمة وهي الرأفة فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها أو رحمة بها أو للألفة بينهما وغير ذلك " وذلك بلا شك معنى أشمل وأرقى وأسمى بكثير من حب تلك الصور الخيالية التي تصورها لنا الأفلام والروايات
وجاءت سيرة الرسول الحبيب عليه الصلاة والسلام تؤكد لنا ان الحب الدنيوي ليس كل شئ بل ان هناك ما هو اعظم منه وهو الحب في الله وحب الله ورسوله وهذا الذي ما يجب ان نملأ به القلب لا حب العشق والهيام ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى كان التعدد في الزوجات رغم حبه الشديد عليه الصلاة والسلام لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ولو كانت العلاقة بينهما هي حب وعشق الشعراء والأفلام لما استقام الأمر على عشق اكثر من عشيق ولا يمكن تحقيق ذلك ، ولكن هو حب معتدل تستقيم به الفطرة ويحقق التكاثر والتزاوج وقضاء الوطر والتلاطف بين عشيرين يفترض ان علاقتهما باقية حتى الممات بمنتهى الانسجام والتفاهم والود يؤديان فيها رسالة عظيمة تبدأ ببذرة سرعان ما تكون نواة لمجتمع اسلامي قوي الا وهي الذرية ولذلك شرع التلاطف والتقبيل واللعب والمعاشرة بينهما بالمعروف
اذا ما الذي حدث لأزواج اليوم
من كل المقدمة التي أوردتها بهدف الوصول الى جوهر القضية ووضع النقاط على الحروف أستطيع أن أقول ان أهم العناصر التي ولدّت مشكلة كهذه في مجتمعاتنا بل وحتى في المجتمعات الغربية ما يلي
مقارنة الزوجات الدائمة لعلاقتهن بأزواجهن وبين حب الروايات والأفلام فمثلا اذا كان يوم عيد ميلاد الزوجة ولم يتذكره الزوج ولم يقدم لها هدية اصبح زوج أناني وقاسي ولا يحب زوجته حتى وان كانت زوجة مسلمة تعلم ان الاحتفال بعيد كهذا حرام الا ان ذلك لا يهم مقابل تطبيق شئ هي تعلمته من وسائل الأعلام
عدم الفهم الصحيح لما يجب ان تكون عليه العلاقة الزوجية الواقعية ومعنى المودة والرحمة وبين ما يصور في وسائل الأعلام من حب زائف محرم لا يمكن توفير مثيل له بين الأزواج للأسباب المشروحة آنفا
عدم فهم الحياة الواقعية للأزواج وأنها حياة مليئة بالمشاكل الحياتية اليومية التي تحتاج الى قرار وتصرف وعناء وزخم حياتي وأجواء مشحونة قد يفرض على الزوجين البعد عن الجو العاطفي الرومانسي والكلام المعسول خلاف الوضع للحب المحرم الذي ليس فيه ادنى مسؤولية
عدم فهم الزوجات لحقيقة الوضع الراهن الذي يعيشه الأزواج اليوم من الضغط والإرهاق النفسي في أعمالهم واللذان بلا شك يؤثران على الرجال أيمّا تأثير ويتفوقان بمراحل عن الجهد البدني والعضلي فربما تعطل الجهازين العاطفي والجنسي للرجل لمدة طويلة بسبب الضغط في العمل ومن دون ان يقصد هو ذلك او ينتبه
عدم فهم الزوجات لنفسية الرجل واسلوبه فغالبا ما يعبر الرجل عن حبه لزوجته بالموقف وليس بالكلمة فقد يخرجها للفسحة او للسفر وتجده حريصا على راحتها ويوفر لها كل متطلباتها ولكن من الصعب عليه جدا جدا ان يقول لها انا احبك عكس المرأة تماما التي تميل الى الكلام والسماع اكثر
الفرق بين واقعية الرجل ورومانسية المرأة هي اساس المشكلة فنساء اليوم الا ما رحم ربي لو مهما قدّم لها زوجها من معروف وطيبة وحسن معاملة وترفيه ثم اذا ما قصر في موضوع الرومانسية والكلام المعسول فإنه بذلك يكون لم يفعل لها أي شئ وتعيش الزوجة في جحيم وقلق وفراغ عاطفي وهذا ما يقودنا الى النقطة التالية ان نسيان كثير من النساء حقيقة الفقرة السابقة وان الرسول عليه الصلاة والسلام حذّر ونبّه النساء كثيرا من كفران نعمة العشير وانه مهما فعل لها من خير ويقصّر في شئ تقول ما رأيت منه خيرا قط " وهدّدهن بأن اكثر أهل النار من النساء لهذا السبب
----------------------------- وبعد ما هو الحل للأخت السائلة ومثيلاتها؟
ان كل ما تقدم هو مع افتراض ان الزوج يقوم بواجباته على اكمل وجه ولديه من الطيبة وحسن المعاشرة والرعاية للأسرة الشئ الكثير ولا ينقصه فقط الا الرومانسية فهنا عليك أختي النظر في وضعك انت فإذا كنت من أولئك اللواتي يرغبن في العيش حياة الوهم والحب والأفلام فتأكدي بأنك لن تجدي ذلك الإ مع عشيق خارجي تقضين معه الساعات الطوال على الهاتف ثم تنجرفين للقائه وهكذا في رحلة جميلة جدا مع الحب والهيام الى الجحيم ومن ثم خسارة الدنيا ومملكتك الصغيرة وزوجك وأطفالك وخسارة الآخرة بغضب الله سبحانه وتعالى و النار أعاذني الله وإياك وسائر المسلمين منها وهذا للأسف الحل الذي لجأت اليه كثير من فاقدات الدين والإيمان والحياء ولا أخالك ان تكوني منهن ابدا
أما اذا أردت التعايش مع مشكلتك بالحلال ومحاولة تصحيح ما يمكن وهذا ما أتوقعه منك فأنصحك بالتالي
إياك ان تشعريه بانه مقصر معك عاطفيا وانه جامد لا مشاعر له وانك متضايقة من تبلد احاسيسه فكل ذلك سيزيد جموده وتبلده بل ربما يؤدي ذلك الى عناد منه يدفعه للزيادة في اهمالك بل على العكس تماما بالغي في إطرائه ومدحه على أمور فعلها لك ولم يلق لها بالا فمثلا لو سألك هل تريدين الخروج للنزهة او لتمشية الأولاد قولي له – اللـــه .. شكرا حبيبي على اهتمامك بنا رغم مشاغلك وشكرا على إعطاءنا من وقتك وجهدك رغم أنك تجي من العمل تعبان ومرهق … الله يعطيك الصحة ويخليك لنا –
أشعريه دائما بانك تعلمين ومتأكدة من انه يحبك وان محبته لك ظاهرة جدا من تصرفاته - وليس من كلامه – فالكلام ليس كل شئ وكم من أزواج بارعين في الضحك على زوجاتهم بالكلام وفي حقيقة الأمر يكونوا خائنين لهن او نصابين يريدون أخذ اموالهن وذلك لا ينطبق على الكل طبعا والمهم انك لا تشددي عليه ولا تشكلي عليه عبئا نفسيا اضافيا بضرورة التعبير عن مشاعره بالكلام
إياك ان تقارنيه مع أبطال الأفلام والمسلسلات سواء ظاهريا او ضمنيا ولا يشعر هو بذلك منك وحسّسيه بانك سعيدة جدا مع زوج مسلم يصونك ويرعاك ويحافظ ويخاف عليك ويوفر لك ما تريدين وتتعاونين معه على تربية أبناءكما ومن ثم على طريق الجنة وان عقلك أكبر بكثير من ذلك الذي ترينه في وسائل الأعلام من خداع وتزوير للحقائق
لا تفكري دائما فيما ينقصك وما تحتاجين إليه بل فكري أيضا في احتياجه هو ايضا من الحب والحنان المعروفين اكثر عن المرأة لا عن الرجل ولا يكن تعاملك معه بالمثل ان جفا جفيتي وان اعطى أعطيتي ، واذا أردتيه ان يبادر بهدية لك فبادري انت بإهدائه واذا اردتيه ان يهديك وردة فاهديه انت وردة مرة واثنان وثلاثة وبعدها سيهديك هو
اذا فعلت ما تقدم اعدك بإذن الله بأنك ستجدين منه تطورا ملحوظا في التعبير عن مشاعره تجاهك وفي تقديم المزيد لك من اجل اسعادك وسيبدأ التفكير كثيرا في كيفية تقدير تضحياتك وصبرك على غلاظته وجفوته في كثير من الأحيان
اذا أردت ان يعاملك زوجك بما كان يعامل به الرسول عليه الصلاة والسلام فعليك انت ايضا ان تنظري كيف كانت امهات المؤمنين رضي الله عنهن والصحابيات الكرام يعاملن أزواجهن ، إقرأي في سيرتهن واختاري قصصا ومواقفا كانت بينهم واحكيها دائما لزوجك بطريقتك وفي اوقات مناسبة وثقي انه سيتأثر عاجلا او آجلا بها.
-------------------------------------------------------------------------------- هل تريدين أن تجعلي بيتك جنة على الأرض ..؟؟
<<<<..الفردوس الأرضي.. >>>>
تعبير جميل يمكننا أن نطلقه على البيت المنظم المرتب , إذ يلجأ إليه الزوج بعد كدح النهار وشقاء العمل اليومي , ليجد فيه الراحة يستعيد بها نشاطه ويستأنف قوته وجهده. وفيه تتجلى إمكانية الزوجة , ويظهر ذوقها السليم وتبرز صفاتها المثلى . في البيت تتكون شخصية الطفل , وفيه تتهذب أخلاقه وتنمو عبقريته , وعبثا نرجو للأفراد صلاحا وللأسرة سعادة إذا كان البيت مهملا صاخبا مشوشا . وما أحسب أن رقي البيوت يعتمد على فاخر الرياش وسعة الجاه , وإنما يتصل بأمور أشد تأثيرا وأكثر فاعلية في في حياة الأفراد , إنه يتوقف على التفاهم الصامت المتبادل بين الزوج والزوجة , وعلى تكاتفهما عند تقلبات الدهر ومعاكسات الأيام . إن التفاهم بين الزوجين يخلق في الأسرة جوا مرحا هادئا , وينمي في الأولاد أمثل الصفات وأقوم الأخلاق مما يساعدهم على مجابهة المشاكل وحلها بأحسن الطرق وأحكمها . وبالرغم من أن البيت السعيد يعتمد على تصرف كل فرد من أفراده , فإن الزوجة بما أنيط بها من مهام جسام هي المسؤولة الأولى عن إيجاد السعادة البيتية وتدعيمها , وذلك بما تظهره من سعة الصدر في تصريف الأمور وبعد النظر في حل المشاكل وسلامة الذوق في ترتيب البيت وتنظيمه . والمرأة التي تتوخى بيتا سعيدا وزوجا محبا وأبناء بررة عليها أن تستهدف الأمور التالية ليتم هناؤها وتكتمل سعادتها: أولا : أن تجعل بيتها مقرا للحياة الزوجية الهانئة . ثانيا : أن تحقق في هذا البيت كافة الشروط الضامنة لنظافته وتأمين غذائه وتنظيم أوقات عملها فيه . ثالثا : أن تخلق في بيتها جوا فكريا ثقافيا بما تهيىء فيه من الكتب الجيدة . رابعا : أن تجعل البيت (منميا وصاقلا)للعقل بما تثير فيه من الأبحاث القيمة . خامسا : أن تنمي فيه روح المسؤولية الجماعية وتجعله مهبطا للوحي الروحي . سادسا : أن تقيم بيتها على أسس المحبة الخالصة والإحترام التام بين جميع الأفراد , ولن تعدم المرأة الواعية لواجبها كربة منزل وسيلة يصبح بيتها معها فردوسا أرضيا وذلك بما تضفي عليه من روحها الجميلة الوادعة ونفسها الرضية وهمتها المتواثبة وذوقها الحسن . فإدارة البيت من الأمور التي تحتاج إلى حكمة ويقظة حتى يبقى دائم الترتيب والنظافة , ويشترك الكل في تأدية العمل والشعور بالواجب نحو بعضهم البعض .
-------------------------------------------------------------------------------- <<<..أخطار تهدد البيوت ..>>> إن صلاح البيوت أمانة عظيمة ومسؤولية جسيمة ينبغي على كل مسلم ومسلمة أداؤها كما أمر الله والسير بها على منهج الله ، ومن وسائل تحقيق ذلك تطهير البيوت من المنكرات ، وهذه تنبيهات على أمور واقعة في بعض البيوت من المنكرات الكبيرة التي أصبحت معاول هدم في محاضن أجيال الأمة ، ومصادر تخريب في أكنان الأسرة المسلمة .
فعلى كل مقبل ومقبلة على الزواج أن يحيط علما بكل ما يتهدد بيته من أخطار ومصاعب قد تحول بينه وبين سعادته التي أنشدها بزواجه ...
هذه الأخطار جمعها سماحة الشيخ (صالح المنجد)جزاه الله كل خير في رسالة تكاد تجمع كل خطر يحيط ببيوتنا ..
هذه الأخطار تمثلت بوجود ظواهر لم يخل منها أي بيت ..
** المنكرات في البيوت وتشمل :الإختلاط - دخول الرجال غير المحارم إلى البيوت من دون وجود الرجال - وجود الخدم والسائقين في البيوت - تدريس الرجال الأجانب للبنات - وجود المخنثين في البيوت .
** الشاشة وأخطارها ( عقائديا - اجتماعيا - أخلاقيا - تعبديا - تاريخيا - نفسيا صحيا - ماليا ).
** الهاتف بين الخير والشر ..
** وجود رموز آلهة الكفر والكفار في البيوت ..
** اقتناء الكلاب في البيوت ..
** زخرفة اللبيوت ..
** وجود صور ذوات الأرواح ... | |
|
:{ام راكـــــــــــــان}: +{تمون على الإداره }+
| موضوع: رد: اشياء مهمه لازم تاخديها معك الإثنين ديسمبر 14, 2009 11:28 am | |
|
<<< مشكلاتنا العائلية وأسبابها >>>
بقلم الدكتور : مصطفى السباعي .
ليس في الحياة سعادة تفوق سعادة الإنسان في بيته، ولا شقاء يعدل شقاءه مع أهله.. فمن كان في بيته سعيداً عاش مع الناس سعيداً، ومن كان في بيته منغصاً يفقد الهدوء النفسي عاش مع الناس سيئ الخلق متبرماً بهم، ضيق الصدر في معاملتهم..
وإذا كان الغربيون يقولون في أعقاب كل جريمة "فتش عن المرأة" فإن من الواجب أن نقول في أعقاب كل مشكلة اجتماعية وكل انحراف خلقي "فتش عن البيت".
والمشكلات التي تنشأ عن اضطراب الحياة الزوجية كثيرة، وكم أدت إلى جرائم اجتماعية كبرى.. وليس اضطراب الحياة الزوجية مقصوراً على بيئة معينة ، ففي الأوساط الغنية المترفة قد تفقد السعادة الزوجية كما في الأوساط الجاهلة .
وفي البيئات المتدينة المحافظة قد تقع الخصومات العائلية كما تقع في البيئات المتحللة.. وهو في الغرب كما في الشرق، وعند المتمدنين كما عند المتأخرين ..
إنها مشكلة المجتمعات الإنسانية في كل عصر.. غير أن هذه المشكلة تبدو واضحة الأثر كثيرة الظهور في البيئات التي ضعف فيها وازع الدين والخلق.
ونقصد بالدين الدين النير العميق في النفس، لا الدين السطحي الذي يعتمد على المظاهر والشعارات، فكثيراً ما رأينا بعض المتدينين من أسوأ الناس معاملةلأزواجهم لأن الدين لم يكن عندهم ضابطاً مسيطراً على الأهواء والنزعات، وإنما هو طقوس باهتة لا تسمو بروح، ولا تزكي نفساً.. والأسباب التي تنشأ عنها المشاكل العائلية كثيرة متعددة سنقتصر على أكثرها انتشاراً ووقوعاً.
وسنورد هنا بعضا من الأسباب الشائعة علنا نتلافاها ....
من هذه الأسباب:
** تحكيم العاطفة أو المصلحة المادية عند اختيار الزوج أو الزوجة....
** سوء فهم كل من الزوجين لطباع الآخر ...
** عدم تقدير الزوجة لأعباء زوجها وواجباته الاجتماعية .....
** تدخل الزوج في الشؤون البيتية أكثر مما ينبغي ....
** العائلية عدم مراعاة الزوجة لأوضاع زوجها المالية ....
-------------------------------------------------------------------------------- <<.. ابدئي حياتك الزوجية بعهد جديد ..>> كما تعلمين عزيزتي الفتاة المقبلة على الزواج ... كل فتاة تنتظر خطبتها بفارغ الصبر .. وتبني أحلامها على بيت المستقبل وشريك العمر ...
فإذا ما أقبل ((عريس الهنا)) بدأت بتحضير ثياب الزفاف وأغراضك وملابسك الجديدة التي ستشتريها لأول مرة في حياتك بكمية كبيرة وبمال كثير .. وذوق رفيع ..ووجه مشرق ..وحلم جميل ..
هل فكرت عزيزتي كيف ستمضين حياتك هذه ...؟؟
كيف ستبدئينها ....؟؟؟ وعلى ماذا ستبنينها ....؟؟
أعلم صديقة قريبة إلي كثيرا عندما تقدم لها أحد الشباب الملتزم الخلوق ووافقت عليه ..هرعت إلى الكتب والمقالات التي تتكلم عن الحقوق الزوجية وواجبات الزوجة اتجاه زوجها وحفظتها كلها .....
نعم هذه هو عين الصواب ... وتلك هي الفتاة التي ستسعد حقا بإذن الله تعالى ....
عزيزتي العروس ....
تعلمين أن حياتك الزوجية ستكون مختلفة تماما عما كنت عليه من قبل في بيت أمك وأبيك . على الأقل من ناحية المسؤولية فأنت الآن المسؤولة عن كل شيء بعد أن كانت والدتك تقوم بكل شيء ...
يقول عليه الصلاة والسلام : (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ...فالإمام راع ومسؤول عن رعيته......والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها .....)إلى آخر الحديث ..
أقول : بما أنك ستبدئين حياة جديدة فلماذا لا تبدئينها بخير ما يبدأ به العمل ....؟؟ كلنا مقصرون ...وكلنا نتمنى تدارك النقص الذي فينا ... من زيادة عبادتنا ...وزيادة عمل الخير .....وقراءة القرآن وحفظه .... إلى الإقلاع عن الذنوب والكف عنها نهائيا ..
ابدئي حياتك عزيزتي الشابة بتوبة صادقة .ونية ودعاء إلى الله عزوجل أن يكمل لك فرحتك وينور دربك وطريقك الجديد بنور طاعته ومرضاته ....
ابدئي حياتك بما يرضي الله عزوجل يرضى عنك ويرضيك ....
خذي بيد زوجك وتسابقا إلى الطاعة ومرضاة الذي جمعكما , ينور لكما الدرب ويضيء لكما الطريق ويرضى عنكما ويرضيكما.
صدقيني ... بهذا الشيء وحده ... تكفلين بل تضمنين حياة سعيدة وموفقة مع شريك العمر .... وهذا الشيء وحده هو الأحق من بين كل ما تحضرينه لزفافك ....
* إن كان الرزق قليلا فسيبارك الله لكما به ...
* وإن تأخر عنكما الأولاد فسيكرمكما الله بحسنة صبركم ودعائكم ...
* وإن كان زوجك شيء الخلق سيصلحه الله عز وجل بدعائك ومرضاته عنك ...
* وإن كان زوجك مقصرا في عبادته والتزامه سخجل من ذلك عندما يراك تصلين أمامه وتقومين ....سيقوم معك تأكدي من ذلك ...
- احرصي في رسم خطواتك ومخططاتك المستقبلية مع زوجك على وضع الأمور الدينية في سلم الأولويات مثلا .. قولي له :ستؤمني في الصلاة عندما تكون في البيت وبذلك تضمنين الثواب ومضاعفة الحسنات لك ولزوجك.
قولي له : سنقرأ كل يوم صفحة من سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - أو قصة صحابي جليل ...ترق لها قلوبنا ونأنس بها وتشد بها همتنا .....
ذكريه بالصدقة كل فترة وفترة قولي له :أخرج هذه عني وادفعها لي فسيتعود على ذلك من خلال تعويدك إياه ....
"إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق " .
"إياك وكثرة العتب فإنه يورث البغضاء" .
"وعليك بالكحل فإنه أزين الزينة" .
"وأطيب الطيب الماء" .
| |
|
راكان [ :+:{عضو ملكي}:+: ]
الموقع :
| موضوع: رد: اشياء مهمه لازم تاخديها معك الإثنين ديسمبر 14, 2009 11:30 am | |
| | |
|
:+:{رفيـــــــــده}:+: :+:{فدوة الغاليه}:+:
| موضوع: رد: اشياء مهمه لازم تاخديها معك الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 12:05 pm | |
| | |
|
لبيت الدعوه يا لغلا +:{كنز المنتدى}:+
| موضوع: رد: اشياء مهمه لازم تاخديها معك الخميس يونيو 10, 2010 4:04 pm | |
| | |
|
:+:{أم صاطي}:+: :+:{راعية الحلال}:+:
| موضوع: رد: اشياء مهمه لازم تاخديها معك الجمعة مارس 25, 2011 9:07 am | |
| | |
|