اين انآ ؟ كيف وصلت الى هنآ ؟ اين المخرج ؟؟
انا خائف ..
فلم يكن بوسعي الا ان اجهش بالبكآء "
" فجآةٌ سمعت صـوت ينآدي "
فقآدتني قدامي الى مصدر الصوت
" اقشعر جسدي ، توقفت قليلآ ،، مآ هذآ الذي اراهـ ، "
قلبٌٌ يصـرخ المآً ،، و يعتصـر حزنآ ،، يبكـي دمآً،،
" فـسآلته عن السبب الذي اوصلهـ لهذآ الحآل " فكآن ج ـوآبه
" لقـد خانتني،، و دمـرتني و تركتني وحيدآ .. ،،
سكت لِلحظآت ثم قال انت ضائع اليس كذلك ..
فاجبته والدموع تنهآل من عينآي " ليس خوفآ من المكآن الموحش "
بل حزنآ على حالهـ
فقال لي اذهـب بهذا الاتجآهـ فشكرتهـ و وآصلت طريقـي"
و لكن مآ هذآ المآء؟؟ ،، من اين يآتي ،، فتبعته لكي اعـرف ايوجد بحـر هنآ ام ماذآ
مآ هذا الذي اراه " من انتــي؟ "
الم تعرفنـي " انا آلدمـوع "
" فاجبتهآ " نعم انتي دموع الفرح لقد تذكرتُكٍ"
" لست دموع فرحٍ "
" انمآ دموع ح ـزنٍ ،، فـرآقٍ،، المٍــ،، ضيقٍ،،
آعتذر منكٍ على ما حدث و لكنني اوآصل طريق جريآنـي ،، "
فسالتهآ " الم تتعبي ؟
فآجآبتني " لقد تعبت و لكن هذه هي الحياة "
فجآة سمعنآ صرخآت تتعالى " فسالتهآ من الذي يصرخ ؟"
اشآرت بيدهآ اذهب هناك و وآصلت جريآنهآ،،
" منـظر مؤلم"
جسـد تُغـْرس فيهـ الطعـون و تحيط به الدمآء و هو يصرخ آلمآ،،
لم يستطع الحديث معـي
اكتفى بقوله اذهب من هنا"
" فواصلت طـريقي ،، و انا افكر بما رايته "
" انتبه انتبه " ارجوك "
صوت قطع حبل افكآري فنظرت الى موضع قدامي
" فرايت عيناني حمراوتان " فاعتذرت منها "انا اسف لم اراك"
" و لكن لماذا انت هكذآ ؟ ما الذي اصابك "
" فاجابت بحزن لم اذق طعم للراحة يومآ فحيآتي "
ما السبب ؟
فاجابتني لا استطيع ان ابوح لك بما في داخلي
" اذهب من هنا انها المحطة الاخيرة "
" فرحت ،،
و لكن تلاشت فرحتي عندما رايت المحطة الاخيرة "
" جثث اطفآلٍ لم يتجاوزآ العاشرة ،،
اشلآء تقذف هنا و هناك ،،
دمآءٌ تتنآثر ،،"
رآيت طفله تنظر آليً وتبتسم
فذهبت اليهآ لكي اساعدهآ
و لكن اشارت بيدها و لفظت انفاسها الاخيرة "
فالتفت اذا بي ارى لآفته كتبٍ عليهآ
مخـرج المتاهه ..