قرأت القصه في أحد المنتيات أعجبتني فنقلتها للفائده::::القصه :حكايتي بدأت منذ 5 سنين كانت في حياتي العديد من الأحداث التي
أفضل كتمانها أما ما أريد طرحه هو أنني كنت أشعر أن
في حياتي شي يعيقها في جميع جوانبها وسأتحدث عن
جانب واحد وهو جانب الزواج.........
في فترة الخمس سنوات كان هناك أناس كثيرون يسعون لخطبتي
فمنهم من نسمع أنه يسأل عني ويختفي ومنهم من يتصل ويخطب
ولا يرجع وووووووو..........
وفي هذه الفترة كنت أتحلم دائما" ب ((
فئران – وقطط – وبريعصيه ))
أراها في غرفتي وعلى سريري أو تحته وكل ما فسره لي أحد
المفسرين يقول لي أرقي نفسك فما كان مني إلا ((
التطنيش ))
ودائما" أستغرب من أناس يقولون لي ""
ياهني من بياخذك""
فأقول في نفسي أين هو الذي يستحق أن يكون لي زوج ""ولا كلام وبس !!!!""
وفي السنه الخامسة قررت أن أذهب إلا رقاه وفعلا" ذهبت للكثير
منهم ولااااااااااكن لا جدوى أو تحسن ولم يبقى وصفه إلا وصفوها
لي ولم أرى أي تطور في حالتي فعدت إلى عادت ((
التطنيش))
وفي يوم عرفه الفائت وفي الساعة الرابعة عصرا"
شعرت بنعاس شديد فاستلقيت على السرير وقلت دعائي
""
اللهم إني أسألك رؤيا صالحه صادقه غير كاذبه"" فنمت ورأيت رؤيا
لم و أنسى تلك الرؤيا وبعد فتره فسرتها وقال لي المفسر
((
أن هناك أناس يسعون لخطبتك ولاكن يوجد من يحاول
منع هذه الخطبه ارقي نفسك ولا تهمليها)) وكان حديث المفسر
لي مثل الرصاصه على قلبي وعاد لي همي من معاناه مع الرقاه
والهم والتعب الذي عانيته ولم يكن لدي نيه بالرجوع للرقاه..............
فخطر ببالي سورة البقرة أن تكون علاج لي وكانت خالتي تشجعني
على هذا القرار وذكرت لي العديد من القصص
ملاحظه :: نحن لا ننكر دور الرقاه ولا كن رقيت الشخص
على نفسه أفضل من غيره....
فقررت ان ابدأ في قرائتي لسورة البقره وفي هذه اللحظه
وبصدفه دخلت على منتديات كويتيات فقرأت ""
حمله قرائة سورة البقره""
التي قامت بها الأخت العزيزه cheery فقمت بتنزيل الجدول الذي
وضعت أختنا وكانت هذه الحمله حافزا"
قوي لي وبدأت في قرائتي لسورة البقره وبدأت 40 يوم الأولى
وفي ثالث يوم لي من قرائتي وبعد أن أنتهيت من قرائتي لسورة البقره
نمت ورأيت في منامي "ان هناك جني يصارعني وكان على هيئة
رجل ويريد أن يدخل فيني وانا أمسك به وأضغط عليه حتى أختفى"
فقال لي أحد المشايخ انه ليس بحلم ولا كن حقيقه فالجني لا يستطيع
ان يأتيك فاليقضه فيأتيك وانتي نائمه فستمري على قرائتك وبعد
أسبوعين أرسلت لي على الخاص الأخت فطفط نجد وتنصحني
بأن أقرأ سورة النور مع سورة البقره وبدأت بقرائتها مع سورة
البقره وعندما أنتهيت من قرائة السورتين ونمت رأيت في منامي
(((
أنني اللبس ثوب عروس وبعده كأن هناك جني يقول لي أنظري
ماذا سوف يحل بكي إذا أكملتي قرائه ورأيت بقع حمراء تظهر في
يدي الثنتين وتكبر وبعدها أحترقت يدي وصار لونها
أسود متفحم ومنتفخه وقمت من النوم فزعه ))) فقال لي لمفسر "
أن هذا مايسعى له الجن أن يهددك بالحرق حتى توقفي القرائه لأنك
تأذينهم بتلك السور التي تقرأينها وبعدها عرفت علتي وما أشكو منه..
وأكملت قرائتي لسورة البقره وسورة النور وتغير حالي ومريت
في ظروف ضيقه وصرت أكرهه البيت وأكره غرفتي ويأتيني
هم كبير عندما يحين وقت قرائتي وكانت صديقتي وخالتي يسعون
إلا تشجيعي وتعزيز العزيمه والأراده ..
وبدأت أقرأ سورة البقره في ركعتين قيام الليل لأن المفسر نصحني
ان أقراها في ركعتين فقط وان أثرها أسرع وأفضل ..
وفي اليوم 35 من القراءه وعندما كنت أصلي قيام الليل
وأقرأ البقره هذا ما حصل معي أثناء الصلاة
(((
طلع من أسفل بطني أصوات مو طبيعيه لدرجه اني قطعت صلاتي
لأنه صوت غرييييييييييييييبوأول ماقطعت صلاتي أختفت الأصوات رجعت توضيت
وصليت وبديت أقرا ورجعت الأصوات مره ثانيه فلم ابدي إهتمامي به
وزادت الأصوات لين صار ألم في أسفل بطني فضييييع
لما وصلت عند الأيه (
فسيكفيكهم الله ) قعدت أرددها لأنها تأثر
فيني وأنا أرددها فجأه صعد الألم لين وصل بطني وقعدت أردد
الآيه بخشوع وصعد لين وصل صدري وصار كأنه شي جاثم
على صدري وأنا أردد الآيه بخشوع وصل لين بلعومي وتغير
صوتي وما أقدر انزل راسي كأنه شي واقف في بلعومي (حنجرتي)
وانا مازلت اردد الآيه وصوتي يتغير وفجأه
أختفى وصرت أقرا عادي وحسيت براحه غريبه من زمان عنها كملت صلاتي )))
فتصلت صديقتي على راقي وقال لها أن ما بي قد خرج ولاااااكن
لابد من الأستمرار فهناك باقي يجب خروجه وأكتشفت ظهور ثعلبه في
رأسي وقد كانت من تأثير الرقيه فهي لا تأتي في الغالب إلا من وجود عين أو نفس ...
وفي اليوم 40 وبعد أنتهائي من قرائتي ونمت أتتني هذه الرؤيا وهي
(((
فرأيت في منامي انني عروس وفي قاعت افراح ولم يكن هناك
اصوات ولا صوت موسيقى او أغاني أو دفوف وان ابي اشترى لي
هديه وهي قطعة أرض وان الرسول صلى الله عليه وسلم هو من أعطاني
صك الأرض واوراقها الرسميه )))
وكان تفسيرها "" سعاده وخطبه وزواج وأتباع لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.........
وفعلا" هذا ماكان يحدث معي والحمدلله فأنا أتبع بكل تصرف
يبدر مني السنه النبويه ورأيت أثرها الكبير في حياتي ولله الحمد.....
وفي اليوم 41 كانت المفاجئه الكبرى لي وفي ذالك اليوم
وصول أو خطاب إلا بيتنا وتحدث مع أمي بموضوع
الزواج وكانت خطبه رسميه ولأول مرة منذ خمس سنين
ولا يخفى عليكم شعوري في هذه اللحظه عندما سمعت هذا
الخبر أتصلت على أقرب صديقاتي وعرفت بالخبر وجلسنا
نبكي على ماحصل لي وأن ربي فتح لي باب مغلق...
ولاكن لم تصدر الموافقه مني على هذا الرجل لأنه بأختصار
كان يسعى لأنهاء أوراق طلاق زوجته كما سمعنا وأنه سوف
يأخذ منها أبنائها التي تبلغ أعمارهم 3 سنوات وسنتين..
فتركته لوجه الله لكي يكون هناك فرصه لعودة زوجته له
ودعوة الله كثيرا" أن يردها له ردا" جميلا" ويجمعها بزوجها وأبنائها الصغار
ولا أستطيع أن أظلم زوجه أو أطفال معي......
ولا يزال لدي شعور قوي بأن ماهو قادم هو الأفضل
وظني بالله كبير لا يستطيع مخلوق أن يزلزله وهنا الدافع القوي لي وهو الحديث القدسي
""
أنا عند ظن عبدي بي ""
ودائما" أردد هذا الحديث
ملاحظه: في برنامجي كنت أستخدم عسل السدر وماء زمزم
قرأت عليها الفاتحه 7 مرات والبقره كامله والأخلاص 3 مرات
والمعوذات 3 مرات وأأخذ كأس ماء زمزم مذاب فيه ملعقة عسل على الريق وقبل النوم
ولا أنسى الأستغفار ودوره فكنت أستغفر أقل شي 1000 مره في اليوم
والدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء وتحري أوقاته
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبلغني
وأياكم ما نتمنى ونسعى له وان يرزقنا حفظ القرآن
والله ثم والله ما جعلني أكتب قصتي إلا حرصي على إفادتكم
وأتمنى كل من يقرأ القصه ان ينقلها لكل من يعاني من
(
عين – نفس – مس – سحر )
ولكم الأجر بأذن الله