بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهسنحلق معاً في رحلة ممتعة بحول الله وقوته
في الجهاز المناعي للإنسان
لن يكون موضوعاً تفصيلياً بشكل موسع !!
ولكن سيكون موضوع بسيط على القارئ فهمه بإذن الله
سيكون الموضوع مدعم بالكثير من الصور والمقاطع الفديوية الممتعة
والتي ستوضح لكم بشكل أفضل
**بداية **
سأتحدث عن فئة معينة من خطوط الدفاع في الجسم بشكل أكبر
وهي :
خلايا الدم البيضاء (WBC)
كما نعلم أن الميكروبات الضارة موجودة في كل مكان حتى في وعلى أجسامنا
منها المفيد ومنها الضار
فكيف يتصرف معها الجسم في حالات الهجوم المختلفة !!
في المواجهة الدائمة مع مثل هذه الحشود الهائلة من الميكروبات الضارة،
كيف يمكن للجسم الصحيح أن يدافع عن نفسه وان يبقي معافى في البداية،
لا بد له أن يتقي شر أكبر عدد ممكن من الكائنات الممرضة بإبقائها خارج حدوده
باستخدام خطوط دفاعية كالجلد وسواه من الدفاعات الأخرى.
يعد الجلد وهو مقاوم للماء،حاجزاً غير قابل للاختراق من قبل معظم المهاجمين !!
كما ينتج حوامض دهنية تعتبر مواد سامة بالنسبة للعديد من الأحياء المجهرية !!
أما الأجزاء غير المغطاة بالجلد كالعينين والفم والرئتين والجهاز الهضمي فأكثر عرضة للهجوم،
إلا أنها تمتلك دفاعات بديلة،
إذ يحوي الدمع واللعاب وسواها من إفرازات الجسم علي
اللايسوزيم LYSOZYME
وهو إنزيم يمكنه قتل أنواع معينة من البكتيريا بشطر الجزئيات الموجودة في جدرانها الخلوية،
أما الأغشية المخاطية الموجودة في الأنف والممرات الهوائية،
فانها تبتلع البكتيريا وتوقف تغلغلها في الأغشية لتقوم الاهداب (وهي شعيرات صغيرة)
من ثم بدفع المخاط خارج الممر الهوائي الي الحنجرة، حيث يتم ابتلاعها،
أما في المعدة فتقوم الحوامض المعدية بقتل جميع الاحياء المجهرية الموجودة في الغذاء
فضلاً عن قيامها ببدء عملية الهضم والتي تساعدنا في مهمة إبقاء الكائنات الممرضة
خارج اجسامنا اعداد كبيرة من البكتيريا الطفيلية غير المؤذية، اذ تعيش معظمها في امعائنا الدقيقة
مستفيدة من الغذاء المجاني،
وتساعدنا هذه البكتيريا في طرح ميكروبات مؤذية عن طريق ملء جميع الفجوات الموجودة في الاحشاء.
كما تحيا بعض الطفيليات في الجهاز التناسلي الانثوي وعلي الجلد،
اذ يفرز الأول بعضاً من الكاربوهيدرات التي تتغذي البكتيريا عليها أن تطرح جراء تغذيتها
حامض الاكتيك مما يؤدي الي جعل الافرازات المهبلية ذات صفة حامضية
معادية للعديد من الفطريات والفايروسات والبكتيريا.
تعد الاحياء المجهرية التي بمقدورها اختراق خط الدفاع الأول هذا أكثر صعوبة في التعامل،
اذ لا بد للجسم وبطريقة ما ان يميزها عن خلاياه نفسه،
كما لا بد له من قتلها من دون التسبب بأذي كبير لأنسجته ــ
وهذه مهمة بعيدة كل البعد عن السهولة !!
للجهاز المناعي جيشا عجيبا جنوده هم خلايا الدم البيضاء
حيث تحتوي هذه الخلايا على المفكرين والمهندسين والعمال
الموجود لديهم مصانع منتجة لأسلحة مختلفة للدفاع عن الجسم
ضد أي غزو خارجي بالسلاح الذي يمكن به القضاء على الغازين !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إن الجهاز المناعي عبارة عن شبكة من الخلايا والأعضاء تعمل سوياً من أجل حماية الجسم
ضد أي غزو يأتي من اعتداء خارجي كالجراثيم، الفيروسات، البكتيريا، الفطريات أو الطفيليات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ولأن جسم الإنسان يعتبر بيئة سهلة لكثير من الجراثيم والميكروبات التي تحاول الدخول إليه،
أوجد الله سبحانه وتعالى الجهاز المناعي داخل أجسامنا لحمايتنا.
ولمنع دخولهم يبدأ الجهاز المناعي بالبحث عنهم وإيجادهم ومن ثم يبطش بهم !!
ولكن عندما يفشل الجهاز المناعي في أداء عمله !!
ويصبح عاجزاٍ سوف يطلق العنان لسيل من الأمراض كي تتمكن منا وربما تفتك بنا !!
ويعتبر الجهاز المناعي عالما مذهلا غريبا ومعقدا !!
يمكنه أن يميز ويشعر بملايين من أعدائه
كما يستطيع أن يصنع إفرازات وخلايا لكل عدو وتفتك به وتهلكه وبذلك تخلص الجسم من خطره.
والسر في نجاح الجهاز المناعي بالقضاء على أعدائه هو إنتاجه لملايين من الخلايا
والتي تشبه تماماً سربا من النحل ..
ولأن جسم الإنسان يعتبر بيئة سهلة لكثير من الجراثيم والميكروبات التي تحاول الدخول إليه،
أوجد الله سبحانه وتعالى الجهاز المناعي داخل أجسامنا لحمايتنا.
ولمنع دخولهم يبدأ الجهاز المناعي بالبحث عنهم وإيجادهم ومن ثم يبطش بهم !!
ولكن عندما يفشل الجهاز المناعي في أداء عمله !!
ويصبح عاجزاٍ سوف يطلق العنان لسيل من الأمراض كي تتمكن منا وربما تفتك بنا !!
ويعتبر الجهاز المناعي عالما مذهلا غريبا ومعقدا !!
يمكنه أن يميز ويشعر بملايين من أعدائه
كما يستطيع أن يصنع إفرازات وخلايا لكل عدو وتفتك به وتهلكه وبذلك تخلص الجسم من خطره.
والسر في نجاح الجهاز المناعي بالقضاء على أعدائه هو إنتاجه لملايين من الخلايا
والتي تشبه تماماً سربا من النحل ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يندفع حول الخلية بعد أن ينسق هذه الخلايا بطريقة حسابية إلى مجموعات كبيرة وصغيرة توصل له المعلومات وتنذره بوجود عدو اقتحم الجسم
وعندما يتلقى الجهاز المناعي الإنذار يبدأ في إفراز مادة كيميائية قوية
تدل على وجوده وهذه المواد تسمح للخلايا بتنظيم نموهم وطريقة عملهم حيث يتم بعد ذلك التوجيه للقضاء على العدو في مكانه بالحال.
وللجهاز المناعي إمكانية عجيبة في التمييز بين خلايا الجسم الطبيعية وبين الخلايا الدخيلة عليه ..
الجهاز المناعي عالم رائع فيه من العجائب ما يعجز اللسان عن وصفه وفيه تظهر قدرة الله سبحانه وتعالى في عظمته،
فكيف ببقية جسم الإنسان وما فيه من أعضاء يقوم كل جزء منه بعمل لا يستطيع غيره القيام به !!
أما في حالة حدوث "تسلل" ميكروبي إلى داخل الجسم !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فإن الجسم يواجهه بخطوط دفاعية مختلفة..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فعند دخول أي جسم غريب إلى جسم الإنسان – سواء أكان خلايا بكتيرية أم مكونات وإفرازات ميكروبية أو حتى شريحة من الخشب –
فإن قوات الدفاع الداخلية المتمثلة في خلايا الدم البيضاء الملتهمة (phagocytes) يتم توجهها إلى مكان الجسم الغريب
بخاصية الانتحاء الكيميائي الفسيولوجي (chemotaxis)
الذي يجتذب هذه الخلايا لمكان الإصابة إلى الالتهاب،
حيث تتجمع وتحاول أن تلتهم هذا الميكروب أو الجسم الغريب وتخلص الإنسان منه
بنفس الطريقة التي يلتهم بها حيوان الأميبا – المكون من خلية واحدة – غذاءه.. !!
ولو كان الجسم الغريب – المعترض أنسجة الجسم وتيار الدم – بروتيني التكوين؛
فإنه يعمل كأنتيجن Antigen، أي مولد ومحفز – للجهاز المناعي – لإنتاج أجسام مضادة،
هذه الأجسام المناعية المضادة تحارب وجود الجسم البروتيني الغريب بالاتحاد معه،
والعمل على تخليص جسم الإنسان منه في حالة تعرض الإنسان للعدوى بنفس الميكروب للمرة الثانية..
فنحن نلاحظ أن بعض الأمراض الميكروبية المعدية، التي تسببها البكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات أو الحيوانات الأولية مثلاً؛
لا يصاب بها الإنسان إلا مرة واحدة في عمره.. مثل مرض الحصبة والغدة النكفية والسعال الديكي والكوليرا والطاعون وغيرها من الأمراض المعدية..
إن التفاعل المناعي – بين الأنتيجن (antigen) وبين الجسم المضاد (antibody) –
هو تفاعل شديد الخصوصية..
بمعنى أن الجسم المضاد لا يتفاعل إلا مع الأنتيجن الذي أحدث وجوده فقط..
فعندما يصاب إنسان ما بمرض مثل الحصبة فإنه تتكون في جسمه – نتيجة لذلك -
أجسام مضادة لميكروب الحصبة تواجه وتحارب أي اجتياح آخر للجسم من نفس الميكروب،
فلا يصاب نفس الإنسان بمرض الحصبة مرتين..
ويقال هنا إنه اكتسب مناعة (immunity) ضد الحصبة..
لكن وجود هذه الأجسام المضادة في جسم هذا الإنسان لا تكفل له مناعة ضد الإصابة بعدوى ميكروبية أخرى غير الحصبة..
فقد يصاب مثلاً بالغدة النكفية أو بالسعال الديكي أو غيرها من العدوى والإصابات الميكروبية المختلفة..
فإن الإصابة بمرض ما تكون محصنة للجسم ضد نفس الميكروب (الأنتيجن)،
إلا إذا كان هناك ميكروب آخر شديد الشبه في تكوينه بالميكروب الذي أحدث تولد الجسم المضاد..
في هذه الحالة يتفاعل الجسم المضاد مع البروتين – الشبيه - الآخر
بكفاءة تتوافق مع درجة تشابهه وتقاربه من الأنتيجن الذي أحدث وجود الجسم المضاد في البداية.
وللمعلومية فإن خلايا الدم البيضاء تنقسم إلى 5 أقسام وهي :
1- نيتروفيلز .
2- باسوفيلز .
3- إسينوفيلز .
4- مونوسايت .
5- ماكروفيج .
خروج خلايا دم البيضاء للتنظيف
عند وجود دخيل (مايكروب) الآلية المتخذة !! وكيفية إلتهاب الهدف المصاب !
ارجو الاستفاده